"الطيب" تولى مشيخة الأزهر خلفًا للدكتور محمد سيد طنطاوى، وأصبح منصب "شيخ الأزهر" صعبًا للغاية، فلم يعد دور شيخ الأزهر فقط هو إدارة شئونه، والحفاظ على وضع الأزهر كمنبر للوسطية بل أيضا المشاركة فى حل الأزمات التى تعصف بالبلاد إذا رأى أن تدخله قد يؤدى إلى حلها وهو ما يفعله "الطيب" فى أكثر من مناسبة.
ينتمى "الطيب" إلى أسرة صوفية بالأقصر، ويرأس طريقة صوفية خلفًا لوالده الراحل، ولهذه العائلة تاريخ فى حل النزاعات والخلافات، وهو ما يجعل له دورًا كبيرًا فى حل الفتنة التى نشبت فى أسوان بين عائلتى الدابودية وبنى هلال .








