استؤنفت اليوم، السبت، عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة بعد خمسة أسابيع من اختفائها من على شبكات الرادار وذلك وسط مخاوف من أن البطاريات التى تساعد على إرسال إشارات من الصندوق الأسود للطائرة باتت على وشك النفاد.
وقال رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت إن الإشارات التى التقطت خلال جهود البحث فى منطقة نائية بجنوب المحيط الهندى والتى يعتقد أنها ذبذبات صادرة من الصندوقين الأسودين للطائرة "بدأت تذوى بسرعة".
وأضاف أبوت، فى مؤتمر صحفى فى بكين، "فى الوقت الذى نحتفظ فيه بدرجة عالية من الثقة بأن الذبذبات التى رصدناها صادرة من الصندوق الأسود لطائرة الخطوط الجوية الماليزية ام.اتش 370 فما من أحد يمكن أن يستهين بالصعوبات التى لا تزال تنتظرنا"، مضيفا أن البحث عن الطائرة سيستغرق وقتا أطول.
وكانت الطائرة قد اختفت فى الثامن من مارس بعد وقت قصير من إقلاعها من كوالالامبور متجهة إلى بكين وعلى متنها 227 راكبا وطاقما مكونا من 12 شخصا مما استلزم القيام بجهود بحث دولية تتركز الآن على المحيط الهندى.
استمرار عمليات البحث المكثفة عن الطائرة الماليزية المفقودة
السبت، 12 أبريل 2014 09:39 ص