ذكر تقرير إخبارى أنه فى إطار مسعى لإعادة هيكلة وكالة الاستخبارات الوطنية التركية (أم أى تي) على غرار وكالة الأمن القومى ووكالة الاستخبارات (سى أى ايه) فى الولايات المتحدة، تم إطلاق اسم جهاز استخبارات الإشارات (اس أى بي) على أكبر قاعدة عسكرية للتنصت فى تركيا التى تخضع لإدارة وكالة (أم أى تى).
وقالت صحيفة"حريت "التركية فى موقعها الإلكترونى اليوم، السبت، أن وكالة (أم أى تى ) قد تولت إدارة منشآت قيادة النظم الالكترونية التابعة لهيئة الأركان العامة للجيش التى تبعد 20 كيلومترا جنوب أنقرة فى منطقة جولباشى فى أول يناير عام 2012. وأضافت أن إعادة هيكلة وكالة الاستخبارات الوطنية قد بدأ بالفعل رغم أن البرلمان التركى مازال يناقش مشروع قانون بتوسيع صلاحياتها لتشمل مهاما إضافية داخل وخارج البلاد.
وتابعت أن الأمانة العامة لوكالة "أم أى تي" سوف تستعين بضباط استخبارات ومتخصصين فى مجالى العلوم والتكنولوجيا ومتحدثين باللغة العربية وفنيين وسوف يعمل معظمهم فى جهاز (اس أى بي) الذى سوف يكون بمثابة قاعدة التنصت.
ومع إعادة الهيكلة الداخلية، وإضافة إلى استخدام الجواسيس على الأرض، فإن وكالة "ام اى تي" سوف تركز على الأمن الإلكترونى والمعلومات الاستخباراتية الفنية من خلال تتبع الإشارات والتنصت.
إعادة هيكلة الاستخبارات التركية على غرار وكالة الأمن القومى الأمريكية
السبت، 12 أبريل 2014 03:22 م
رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة