أهالى قرية سبرباى يقطعون الطريق لمنع إقامة كوبرى للمشاة بالغربية

السبت، 12 أبريل 2014 03:28 م
أهالى قرية سبرباى يقطعون الطريق لمنع إقامة كوبرى للمشاة بالغربية جانب من الأحداث
الغربية – محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تطورت الأحداث بين الأمن وبين أهالى قرية سبرباى المتجمهرين لمنع إقامة نفق على الطريق الدولى طنطا - كفر الشيخ، إلى إقدام الأهالى على إشعال النيران ببعض الأخشاب الخاصة بالمقاول، وقطعوا الطريق ومنعوا السيارات من المرور، فيما قال شهود عيان أن هناك مصابين من قبل الأهالى من جراء فض الاشتباك بالغاز من قبل الأمن، وإصابة مجند من قوات الأمن، وتحطيم واجهة مدرعة بعد قذفها بالحجارة.

وأقدم العديد من شباب القرية على محاولات لإشعال النيران فى "الونش" الخاص بالمقاول للضغط على قوات الأمن لإطلاق سراح المقبوض عليهم وسط محاولات منع من كبار القرية، بينما طلبت قوات الأمن تعزيزات أمنية للسيطرة على الموقف.

وكانت قوات أمن الغربية لجأت لاستخدام الغاز المسيل للدموع، وطلقات الصوت لتفريق المتظاهرين، من أهالى قرية سبرباى التابعة لدائرة مركز طنطا، والذين تجمهروا على طريق كفر الشيخ الدولى الجديد أمام القرية، ومنعوا العمال من العمل فى النفق الجديد لعبور المشاة والفلاحين، إلا بعد صدور حكم من المحكمة.


وقال الأهالى إن خطة العمل الرسمية تتضمن تنفيذ نفق للقرية على الطريق الدولى بعرض 8 أمتار لحمايتهم ومواشيهم من خطر السرعة على الطريق، ولكنهم فوجئوا أن المقاول اتفق على أن يكون النفق عرضه 6 أمتار، وهو ما أكدوا أنه لا يصلح ولا يسع لمرور مواشيهم والجرارات الزراعية الخاصة بهم، التى يستخدمونها فى الحقول، ورفع الأهالى العصى والشوم فى وجه العمال ومنعوهم من العمل.


وأضاف الأهالى أنهم قاموا برفع دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية بطنطا تحمل رقم 2252 والنطق بالحكم فيها يوم 11 مايو المقبل، ورغم طلب رئيس المحكمة من محامى الشركة وقف العمل لحين النطق بالحكم، إلا أنهم فوجئوا صباح اليوم باستمرار العمل بالنفق، وعندما اعترضوا تم استدعاء الشرطة لهم، وهددتهم بالقبض عليهم.

ومن جانبه، أكد المهندس توفيق عبدالعال، رئيس هيئة الطرق والكبارى بمحافظة الغربية، أن أهالى القرية تم تحريضهم من قبل عدد من المستفيدين لتحويل المكان فيما بعد من أرض زراعية لمشروعات استثمارية، وأن الهيئة صممت على هذا الطريق 35 نفقا جميعها 4 أمتار، ولم يتبق إلا هذا النفق ولم يتم تنفيذه على مدار السنتين السابقتين، ما تسبب فى عدم تسلم الطريق حتى الآن، وبالتالى خسارة مالية تتجاوز 4 ملايين جنيه للهيئة.


وانتقلت قوات أمن الغربية لمكان الواقعة، وحاول العميد حاتم عبدالله مأمور مركز طنطا، التهدئة والتنسيق بين الأهالى، ولكنهم رفضوا الحلول السلمية، ومنعوا العمال من العمل، وتصاعدت الأحداث لتصل إلى اشتباكات بين الجميع.


واضطرت قوات الأمن لاستخدام الغاز لفض الاشتباكات، كما قامت بالقبض على عدد من المحرضين، وهو ما أدى لغضب أهالى القرية، وتجمعوا من جديد فى مدخل الطريق، مطالبين بإطلاق سراح المقبوض عليهم، وعدم العمل إلا بعد توسعة الطريق، أو صدور حكم المحكمة رسميا، مهددين بقطع طريق مصر إسكندرية الزراعى، وإشعال كافة أجهزة المقاول وهيئة الطرق.










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة