"6 أبريل" و"طريق الثورة" تحشدان لـ"26 أبريل" أمام "الاتحادية" لإسقاط قانون التظاهر.. وتؤكدان: الاعتصام مرهون بمجريات الأحداث على مدار اليوم.. وسلسلة من الفعاليات الجماهيرية على مدار أسبوعين

ينظم عدد من القوى الثورية على رأسه، حركة شباب 6 أبريل وحركة طريق الثورة، على مدار أسبوعين سلسلة من الفعاليات الجماهيرية والإعلامية، للضغط من أجل إسقاط قانون التظاهر، حيث تبدأ اليوم السبت، بفعالية "ماراثون الحرية" من دار الأوبرا لتطوف شوارع وسط البلد، ثم تعقد مؤتمرا حقوقيا بنقابة الصحفيين.

كما تعقد غدا الأحد، الحركات والأحزاب مؤتمراً صحفياً لعدد من الحركات الرافضة للقانون بمقر جبهة طريق الثورة للحديث عن الانتهاكات التى يتعرض لها المحبوسون فى السجون المصرية، فيما ينطلق يوم الاثنين فعاليات بكل الجامعات المصرية، للمطالبة بالإفراج عن كافة المحبوسين بسبب هذا القانون، خاصة الطلاب، ويوم الثلاثاء، حملة لرسم الجرافيتى والحشد للدعوة للتظاهر أمام قصر الاتحادية تحت قانون "إسقاط قانون التظاهر".


وفى يوم الأربعاء، تنظم سلاسل بشرية بكافة محافظات الجمهورية وسلاسل بشرية أعلى كوبرى أكتوبر، لرفض القانون، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، أما من يوم 22 أبريل وحتى يوم 26 أبريل سيكون هناك اعتصام نسائى أمام قصر الاتحادية، على أن تبدأ الدعوات للحشد لكل الرافضين للقانون، للتظاهر أمام الاتحادية حتى إسقاط القانون يوم 26 أبريل القادم.

ومن جانبه، قال محمد كمال عضو المكتب السياسى والإعلامى لحركة شباب 6 أبريل، إن الحركات الثورية تستعد لتنظيم فعالية كبرى يوم 26 أبريل أمام الاتحادية، لافتا إلى أن اليوم سيأخذ شكل الطابع الاحتجاجى، لكنه لم يحدد بعد ما إذا كان اليوم سينتهى باعتصام من عدمه.

وشدد كمال لـ"اليوم السابع" أن كل الفعاليات التى ستكون على مدار أسبوعين هى مظاهرات تمهيدية لذلك اليوم، والذى سيكون فعالية كبرى للتأكيد على رفض الشباب تجاهلهم وعدم الاستجابة لمطالبهم بشأن إلغاء القانون، إضافة إلى إعلان إصرارهم على استمرار الكفاح من أجل إسقاط القانون وإنهاء الأحكام المترتبة عليه، والتى على رأسها تأييد حبس دومة وماهر ومحمد عادل ثلاث سنوات.

ومن جانبها، قالت شيماء حمدى المتحدث باسم جبهة طريق الثورة، إن الشكل النهائى لفعاليات 26 أبريل لم ينته منه القوى الثورية، موضحة أنها ستكون على شكل عدد من المسيرات من مختلف ميادين القاهرة حتى الاحتشاد أمام قصر الاتحادية.

وأوضحت أن الاعتصام أمام "الاتحادية" لم يحدد بعد، ولكن الأمر مرهون بيوم التظاهر ومجريات الأمور فى ذلك الوقت.