نشطاء سوريون: 100 قتيل فى هجوم لـ"داعش" على مدينة "البوكمال"

الجمعة، 11 أبريل 2014 12:46 ص
نشطاء سوريون: 100 قتيل فى هجوم لـ"داعش" على مدينة "البوكمال" صورة أرشيفية
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نشطاء سوريون، إن نحو 100 مقاتل ومدنى قتلوا، الخميس، فى هجوم لمقاتلى "داعش" على مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، بينهم نحو 40 مقاتلاً من التنظيم.

وأفاد الناشطون الموجودون فى البوكمال (شرق) أن من بين القتلى المائة، محمد الناجى، قاضى الهيئة الشرعية فى البو كمال (تابعة للمعارضة) وأعضاء من الفريق الطبى فى مستشفى "عائشة" الخيرى فى المدينة، إضافة إلى مقاتلين من جبهة "النصرة" ولوائى "القادسية" و"عمر المختار" التابعين للجيش الحر، إلى جانب مدنيين أعدمهم مقاتلوا التنظيم بلا مبرر، لم يبينوا عدد كل منهم.

وأشار الناشطون إلى أن نحو 40 مقاتلاً من "داعش" بينهم "نادر الرخيتة" شقيق أمير "داعش" فى البوكمال "صدام الرخيتة"، قتلوا خلال تصدى مقاتلى جبهة النصرة والجيش الحر اللذين يسيطران على المدينة، لاقتحام التنظيم المباغت للبوكمال فجر الخميس، قبل دحرهم خارجها بعد ساعات قليلة.

وقال قيادى فى الجيش الحر، ظهر الخميس، إن 10 قتلى سقطوا فى اشتباكات اندلعت بين عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" (داعش) وجبهة النصرة والجيش الحر فى مدينة البوكمال شرقى سوريا، قبل أن يفيد الناشطون بارتفاع الحصيلة إلى نحو 100.

وفى تصريح لوكالة "الأناضول" عبر الهاتف، قال عبد الله الخليفة أحد قياديى الجيش الحر فى دير الزور(شرق)، إن مقاتلى "داعش" اقتحموا، فجر الخميس، مدينة البوكمال الحدودية مع العراق وسيطروا على أجزاء فيها، قبل أن يقوم مقاتلو الجيش الحر وجبهة النصرة باستعادة السيطرة عليها.

وحول أهمية مدينة البوكمال وسبب هجوم "داعش" عليها، أوضح القيادى أن الغاية هو تأمين طريق إمداد للتنظيم عبر العراق، بعد انقطاعه منذ شهرين إثر طرد مقاتليه من محافظة دير الزور التى تتبع لها البوكمال.

ومنذ نهاية العام الماضى، شنّ الجيش الحر وحلفاؤه من قوات المعارضة السورية أبرزها "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية"، حملة عسكرية، ما تزال مستمرة، ضد معاقل "داعش" فى مناطق بشمال وشرق سوريا، كونهم يتهمون التنظيم بتشويه صورة الثوار والتعامل مع النظام، وأدى ذلك إلى طرد مقاتلى التنظيم من عدد من المناطق التى تسيطر عليها قوات المعارضة ومنها دير الزور.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة