مواطنون يقدمون مقترحات لحل أزمة الكهرباء: الإجماع على تحديد مواعيد قطع التيار.. وموافقة الحكومة على بناء سد النهضة الإثيوبى بشرط شراء 50% من إنتاج الطاقة.. وزيادة الفواتير على المشاريع ورجال الأعمال

الجمعة، 11 أبريل 2014 06:13 ص
مواطنون يقدمون مقترحات لحل أزمة الكهرباء: الإجماع على تحديد مواعيد قطع التيار.. وموافقة الحكومة على بناء سد النهضة الإثيوبى بشرط شراء 50% من إنتاج الطاقة.. وزيادة الفواتير على المشاريع ورجال الأعمال صورة أرشيفية
كتب - خالد دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستشار أحمد جمال بيومى، إن السبب فى أزمة الكهرباء تنحصر فى التعديات المكثفة من قبل الأكشاك والمحلات والمقاهى على الكهرباء والتى تؤثر بصورة كبيرة، خاصة أنها لا تدفع ثمن هذه الاستهلاكات للكهرباء، وتؤثر سلبا على الباقى من المواطنين الذين يدفعون ثمن استخدام الكهرباء، مضيفا أننا إذا حصرنا من يدفع ثمن استخدام الكهرباء ومن لا يدفع ثمن استخدامها سنلاقى أن الثلث يدفع والثلثين لا يدفع.

وأضاف بيومى أنه يوجد حلول لهذه الأزمة منها تقليل الدعم الواقع على رجال الأعمال والمشاريع الكبرى الذى من المفترض أنهم يقدمون خدمات لباقى المواطنين، وهذا ما لا يحدث، فبالتالى يجب تقليل الدعم لهم من حيث الطاقة وتوفيرها لباقى المواطنين، أو تحديد مواعيد قطع الكهرباء وإعلام المواطنين بالمواعيد فى الصحف ووسائل الإعلام، وإذا لزم الأمر تقوم الحكومة بإعلام المواطن عبر رسالة تليفونية لضمان وصول الموعد المفترض به قطع التيار الكهربائى.

وتابع: "إنه أيضا من ضمن الحلول تحديد شرائح للاستخدام الكهربائى يترتب عليها الفواتير، فمتوسطو الدخل هم من يراعون أولا تحسب الفاتورة من متوسط الاستهلاك الشهرى سنويا، ثم تحدد باقى الشرائح من زاد استخدامه عن 2000 كيلو، وتحدد بسعر ثم من فوق 4000 كليو بسعر، وكذلك حتى يقوم الأكثر من المواطنين بتقنين الاستخدام.

وأضاف سيد على، أن المشكلة الرئيسية لانقطاع الكهرباء هى ارتفاع التعديات على الأراضى الزراعية منذ ثورة 25 يناير وتوصيل المرافق من كهرباء ومياه، مما أثرت سلبا على الأحمال، وكذلك الأكشاك المخالفة، والحل هو إزالة جميع مخالفات التعديات وعدم توصيل وزارة الكهرباء والتنمية المحلية للمرافق وتشكيل لجان متابعة على الوحدات لعدم توصيل الكهرباء للمنازل المخالفة.

وقال طه الشافعى، إن الحل لأزمة انقطاع التيار الكهربائى باستمرار هو تقليل استخدام التكيفات وعدم تشغيل عواميد الإنارة نهارا، لأن هذا منتشر بجميع المحافظات ويؤثر سلبا على الأحمال، وهذا خطأ من الحكومة وليس من المواطنين ويجب تخصيص ميزانية خاصة لصيانة محطات الكهرباء.

وأضاف كريم الأنصارى، أن الحل يتضمن فى عدة نقاط مهمة وهى تقليل فترات العمل لتبدأ من 6 صباحا حتى 8 مساءً، وبعدها يغلق جميع النشاطات ما عدا يوم الجمعة والمواسم والأعياد ويجب تعميم تقنية الـ LED الخاصة بتوفير استخدام الطاقة، وعلى الحكومة الانتباه إلى ما نراه بالطرق بالنهار من إنارة عواميد الإنارة، وإذا لزم قطع التيار فيتم القطع فى الفترة من 11 مساءً حتى 5 صباحا، وأيضا من ضمن الحلول إغلاق القنوات المحلية عدا الإخبارية من الساعة 9 مساءً، والأهم من كل هذه الحلول هو الموافقة من قبل الحكومة على بناء سد النهضة الإثيوبى بشرط أخذ مصر 50% من إنتاج السد للكهرباء.

وأضاف السيد حمدى، أن الحل لأزمة قطع التيار الكهربائى هو الاستخدام الجيد لها وتقنين الاستخدام من المواطنين والحكومة، فعلى المواطن عدم الإفراط فى استخدام الكهرباء، وعلى الحكومة أن تعمل جميعها بالطاقة الشمسية لتوفير الطاقة للمواطنين ومحاولة تعميمها بالجمهورية، مؤكدا "إذا لزم انقطاع التيار الكهربائى بشكل مستمر فإنه من الأفضل تحديد مواعيد قطع التيار لعدم استياء المواطنين من قطعها فجأة ولعدم حدوث كوارث مثل وجود أحد المواطنين بأحد الأسانسيرات أو فى أى موقف آخر فتحديد الوقت مفروغ منه.


موضوعات متعلقة..


بالصور.. حريق بشقة بسبب الشموع عقب انقطاع الكهرباء بالقليوبية

اللواء سامى الميهى مدير إدارة شرطة الكهرباء لـ"اليوم السابع":مراقبة سارقى التيار بشرطة سرية وتصوير المخالفة صوتا وصورة..ومن يدفع الغرامة ينجُ بنفسه..ونقص ضخ الوقود وضعف المحطات العامل الأول فى الأزمة

القراء يتفاعلون مع حملة "اليوم السابع"لإنقاذ مصر من الظلام وتقديم بلاغات لسرقة التيار..وتحويل أعمدة الإنارة للطاقة الشمسية وكروت ذكية للعدادات وغلق المحال وفصل التيار عن الإعلانات ليلًا أهم الاقتراحات

تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك ينضم لحملة "اليوم السابع" للترشيد





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة