قال الكاتب الصحفى، مصطفى بكرى، المتحدث باسم جبهة مصر بلدى، إن زيارة كاثرين آشتون، الممثلة العليا للشئون الأمنية والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، جاءت بهدف تقديم تقرير للاتحاد الأوربى عن تطورات الأوضاع فى مصر فى ضوء البدء المرحلة الثانية من خارطة الطريق وهى الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أنه عندما لا يكون على جدول أعمالها لقاء الإخوان المسلمين، فهو متغير جديد فى التعامل مع الجماعة الإرهابية.
وأوضح بكرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الموقف الأوروبى، تغير بشكل كبير، خاصة بعد موقف بريطانيا، بالتحقيق فى وجود الإخوان والجماعات الإرهابية على أرضها، كما أن عدم زيارة آشتون للإخوان الإرهابيين، يؤكد أنه الاتحاد الأوروبى يعترف بثورة 30 يونيو ورفضهم لممارسات جماعة الإخوان الإرهابية، وأيضاً احترام قرار الحكومة المصرية بتصنيفهم كجماعة إرهابية.
وأكد المتحدث باسم جبهة مصر بلدى، أن التطورات الأخيرة فى موقف الاتحاد الأوروبى، يعتبر من مكاسب الثورة المصرية، خاصة أن الجماعة الإرهابية، تسعى الآن، إلى التعامل مع المجتمع الدولى والمحلى كجماعة ترفض العنف، ولكنه خيار بات مكشوف وواضح للجميع، لأنهم لا يريدون إصلاح سياسى كما قالوا بل يريدون فرض وجودهم على الدولة وتعطيل خارطة المستقبل بأى شكل من الأشكال.