"كن عصريا وصديقا للبيئة" شعار ملتقى عربى أفريقى بالغردقة الاثنين المقبل

ينظم الاتحاد العربى للشباب والبيئة بصفته الصوت الشبابى للمنظمات العربية والأفريقية الملتقــــى البيئــى السادس لشباب الجامعات تحت عنوان " دور الشباب فى تنمية مستدامة " تحت شعار " كن عصرياً.. وصديقاً للبيئة" خلال الفترة من 14- 19 من الشهر الحالى بمحافظة البحر الأحمر فى مدينة الغردقة بالتعاون مع اتحاد جامعات العالم الإسلامى (الايسيسكو).

ومن جهته قال الدكتور ممدوح رشوان، الأمين العام للاتحاد فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، إنه بالتزامن مع ما يواجهه كوكب الأرض من أزمة عالمية حادة, والضغوط غير محتملة على بيئتنا التى تسببها التنمية الاجتماعية والاقتصادية, وأنماط الإنتاج غير الفعالة وبالإضافة للتوزيع غير العادل، قد أدى إلى توسيع الفجوة الحالية بين الشمال والجنوب، والتوقع أنه فى حالة قيام بقية دول العالم بالاستهلاك بنفس مستوى دول العالم المتقدم، سنكون بحاجة لأربعة كواكب إضافية بجانب كوكبنا الحالى، وأن يشكل الشباب فئة مهمة داخل المجتمعات الاستهلاكية، وعليه فإن ما يكتسبه الشباب من عادات استهلاكية الآن، سوف يكون له دور حاسم فى أنماط الاستهلاك فى المستقبل، إن قراراتهم كمستهلكين لها دور يتزايد تأثيره على الأسواق والأنماط الحياتية.

وشدد ممدوح قائلا إنه تستحق فئة الشباب اهتماماً خاصاً فى الجهود الهادفة لتغيير أنماط استهلاكنا التى تتسم بالإسراف، إلى أنماط استهلاك أكثر تناغماً مع الاستهلاك المستدام.

ويهدف المؤتمر إلى التنسيق بين الجهود الشبابية العربية لحماية البيئة، وتفعيل دور شباب الجامعات فى الحفاظ على البيئة، وقيامهم بمشروعات العمل الميدانية المخصصة لخدمة البيئة والمجتمع، وتدريبهم على إنشاء الجماعات البيئة بالجامعات والمعاهد والمدارس والأندية، والتنسيق مع المنظمات والاتحادات الشبابية الدولية، فيما يخص البرامج الشبابية لحماية البيئة.

وأضاف ممدوح أنه من أهم محاور الملتقى التعليم من أجل التنمية المستدامة والارتقاء بالقيم الأساسية لدى الشباب والاستهلاك المستدام وإعادة توزيع فرص الاستهلاك لتوفير احتياجات الشباب، والتقليل من كمية المخلفات اليومية وإعادة تدويرها، وتوفير المنتجات صديقة للبيئة وأهمية الترويج لها، ووسائل الإعلام وترويجها لقيم وأنماط معيشية أكثر استدامة فى حياة الشباب والاقتصاد الأخضر والتربية الخضراء، وضرورة تنميتها لدى الشباب، ونظم الإدارة البيئية فى توفير احتياجات الشباب، وكيفية مواجهة القيم السلبية لدى الشباب.