نفى الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية ما أثير عن أن كونه موافقاً على بقاء الرئيس السابق محمد مرسى فى الحكم، معلقاً "لم أكن موافقاً على وجود مرسى فى الحكم، وكنت ممن خرجوا فى 30 يونيو، ولكن ما حدث كان يجب أن يكون عن طريق صناديق الترشح."
وفى سياق آخر، تحدث أبو الفتوح عما حدث فى منطقة سيناء، خلال حواره على قناة "العربية"،: قائلاً "إنها مؤامرة ضد الشرطة والجيش، وعلى السلطات أن تقبض على هؤلاء المجرمين وتقديمهم للمحاكمة".
وأضاف رئيس حزب مصر القوية: "الجماعات التكفيرية الموجودة فى سيناء ليست جديدة، وقد كانت موجودة على عهد مبارك ومازالت تقوم بجرائمها".
وحول خروج طلاب الجامعات للتظاهر، تابع أبو الفتوح: "قلت للطلاب لهم كامل الحق بالتظاهر السلمى دون السلاح، ولا يحق منعهم من ذلك بالقتل، ولو أخطأ أحدهم يجب معاقبته بالنصوص والقانون فأنا أرفض العنف. "
وعن غياب حزبه فى الدفاع عن الشرطة، أضاف "حزبنا يندد بالجرائم المرتكبة ضد الشرطة دائماً، ونقوم فى حال إصدار أى بيان بإرساله للإعلام، إلا أن وسائل الإعلام تلك لا تظهر إلا ما تريد وتخفى الكثير". – حسب قوله -.