رئيس "بلدية المحلة" الحالى يعترف: الوقائع الجنسية حدثت فى عهد المجلس السابق.. والمدرب يقر بارتكابها منذ سنة و8 أشهر.. وإغلاق صالة الجمينزيوم بسبب الأحداث المؤسفة.. والمحافظ يتصل بالنادى لمتابعة القضية

يبدو أن الأحداث التى يشهدها نادى بلدية المحلة لن تمر مرور الكرام؛ حيث فجر الدكتور محمد الشافعى رئيس مجلس الإدارة مفاجأة من العيار الثقيل، معترفا بحدوث الأعمال المنافية للآداب والممارسات الجنسية التى شهدها النادى بصالة الألعاب.

وأكد الشافعى أن هذه الأفعال وقعت فى عهد مجلس الإدارة السابق برئاسة مصطفى السامولى منذ عام وثمانية أشهر، وهو مثبت فى تواريخ الفيديوهات التى تم تصويرها، والتى تظهر فيها أيضا نتيجة حائط عليها التواريخ إلى جانب وجود جهاز تكييف ظهر فى الفيديوهات التى تم تصويرها، وتم رفع هذا الجهاز منذ عام ونصف.

وأضاف"الشافعى" أن المدرب المتهم اعترف فى تحقيقات النيابة أن هذه الوقائع منذ عام وثمانية أشهر، مؤكدا أنه سيصدر قرارا بغلق صالة الجمينزيوم الموجودة بالنادى لما يحدث بداخلها من مثل هذه الأفعال، مشيرًا رئيس النادى إلى أن المدرب لا علاقة للنادى به مطلقا ولا يحصل على أى مرتبات من النادى باستثناء قيامه بتدريب اللاعبين من أبناء النادى والذين يشاركون فى البطولات باسم النادى ولا يتحمل النادى أى مصاريف أو ملابس له.

من جهة أخرى قام اللواء محمد نعيم محافظ الغربية بإجراء اتصال هاتفى برئيس النادى وبـ"هانى فاروق" نائب رئيس النادى للوقوف على أخر تطورات الموقف بالنادى وإيجاد حل عاجل لهذه الأزمة التى تسببت فى فضيحة كبيرة للنادى الذى يمثل المحافظة فى الكثير من الألعاب الرياضية والتى أثرت بالسلب على سمعة النادى لبحث تداعيات الموقف وسبل حل الأزمة وقيام المحافظ بتوجيه اللوم لمجلس الإدارة لعدم قيامهم بالإشراف على الصالة وكل منشآت النادى، لأن ذلك من اختصاصهم.

ويسعى مسئولو النادى لإيجاد مبررات للخروج من الأزمة بعد ارتفاع حدة الانتفاضات الموجهة لمجلس الإدارة ورئيس النادى فى الأحداث التى شهدها النادى خلال الفترة الماضية والتى جعلت الأعضاء يحجمون على التواجد بالنادى مع زوجاتهم وبناتهم خشية تعرضهن للانتقادات داخل النادى.

وعلم "اليوم السابع" من أحد المصادر أن أهل عضوة النادى التى اعترف المدرب بزواجه منها عرفيا، والتى تم الكشف عنها لها شقيق يعمل بشمال سيناء، سيقومون برفع دعوى قضائية ضد المدرب المتهم.

وكان قاضى معارضات محكمة جنح أول المحلة قد قرر حبس المتهم عبد الفتاح الصعيدى مدرب الكاراتيه وصاحب الفضيحة الجنسية 15يوما على ذمة التحقيقات بتهم إشاعة أفعال مخلة بالآداب والنظام العام علانية، وتصويره نساء فى وضع مخل دون علمهن ونشرها فى المجتمع، مما يشجع على ممارسة الرذيلة ومنسوب له تورطه فى ممارسة الجنس مع 9 سيدات.

وأفادت تحريات المباحث التى قادها الرائد حسن أبو المجد، رئيس مباحث قسم أول المحلة، أن السيدات المتورطات فى الفضيحة الجنسية التى وقعت بصالة الألعاب بنادى البلدية المتهم فيها مدرب الكاراتيه ليسوا عضوات بالنادى باستثناء سيدة واحدة عضوة فى النادى أكد المتهم زواجه منها عرفيا.

وبينت التحريات مفاجآت جديدة، أن السيدات المتورطات فى القضية 5 منهن مطلقات منذ عدة سنوات، و3 سيدات أخريات متزوجات.

وكشفت تحقيقات نيابة أول المحلة مع مدرب الكاراتيه بنادى البلدية المتهم فى الفضيحة الجنسية الكبرى تفاصيل مدوية، حيث تبين أن وراء تسريب الفيديوهات الخاصة بالمتهم ابن عمه المجند بالقوات المسلحة الذى طلب منه مجموعة من الكليبات لنقلها على جهاز الكمبيوتر الخاص به، وقام بفتح اللاب توب له لأخذ الكليبات التى يريدها ونسخ الفيديوهات الخاصة بالفضيحة ونشرها داخل محل إقامته بقرية بلقينا مركز المحلة، وتم تداولها عبر الهواتف المحمولة ونسخها على أسطوانات، وعندما رآها أحد الأشخاص بالقرية تحرك ضميره وسلمها فورا لمباحث الآداب، التى تمكنت من ضبط المتهم أثناء تواجده بعمله بمحطة الإرسال بالمحلة والتى يعمل بها مندوب أمن.

وفى مفاجأة أخرى، أكد مصدر قضائى أنه لم يتم تحرير محضر من جانب أزواج السيدات اللاتى ظهرن فى الفيديوهات، وأنه لم يتم استدعاؤهن، نظرا لعدم تحريك أى دعاوى زنا ضدهن.

وأوضحت التحقيقات التى أجراها المستشار إيهاب عبد السلام مدير النيابة، أن السيديهات التى تم تصويرها لعدد من السيدات أثناء قيامهن بممارسة الجنس مع مدرب الكاراتيه بأحد الصالات المؤجرة بنادى البلدية من بينهن سيدة اعترف المدرب بزواجه منها عرفيا فى وجود زوجته التى تعمل بمعهد بلقينا الأزهرى، وأكدت زوجته أن زوجها تاب عن ممارسة هذه الأفعال، وأن هذه الوقائع مر عليها ما يقرب من عام على حدوثها.