شن الدكتور محمود رفعت رئيس المعهد الأوروبى للقانون الدولى والعلاقات الدولية، هجوما شديدا على أداء الدبلوماسية المصرية فيما يتعلق بتوضيح حقيقة الأوضاع فى مصر، وترك المساحة أمام الإخوان فى الخارج لتشويه صورة مصر.
وأضاف رئيس المعهد الأوروبى للقانون الدولى فى حوار عبر شبكة سكاى نيوز، أنه بسبب ما اسماه تقاعس الخارجية فى توضيح الصورة الحقيقية، فإن الدول الأوروبية تسمع من طرف واحد وهو الإخوان، ونرى تنقلات كثيرة للعديد من القيادات الإخوانية بين باريس وبروكسل ولندن، ويقابله تقاعس شديد من جانب الخارجية المصرية.
وأشار رئيس المعهد الأوروبى للقانون الدولى والعلاقات الدولية إلى أن العلاقات المصرية الأوروبية قائمة على إستراتيجيات كبيرة جدا، والجانب الأوروبى يحتاج الدور المصرى أكثر من احتياج القاهرة لأوروبا، واصفا الشد والجذب التى اتسمت به العلاقة بين الطرفين بعد 30 يونيو بأنه نوع من تنفيذ الأجندات الأوروبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة