خطب الجمعة بكفر الشيخ تدعو لأداء الواجبات قبل المطالبة بالحقوق

الجمعة، 11 أبريل 2014 01:47 م
خطب الجمعة بكفر الشيخ تدعو لأداء الواجبات قبل المطالبة بالحقوق صورة أرشيفية
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنوعت خطب الجمعة اليوم، بمساجد محافظة كفر الشيخ، فمنهم من التزم بموضوع الخطبة الموحدة على مستوى الجمهورية، وهى بعنوان "مبدأ الحق مقابل الواجب وسيلة لإصلاح المجتمع"، ومنهم من تناول موضوعات متعددة منها الاقتداء بحكام المسلمين بعد الرسول صل الله عليه وسلم ومراقبة الله فى كل كبيرة وصغيرة، والدعوة للعمل وترك التظاهرة ومنها الاقتداء بالرسول ومراقبة الله فى كل وقت وحين، والتراحم بين أبناء الأمة وحرمة التخريب والتدمير.

وتناول عبد الناصر بليح فى مسجد الرحمة، موضوع الخطبة الموحدة على مستوى الجمهورية، حيث أكد أن الحق والواجب مبدأ إسلامى يقيم التوازن فى حياة المسلم، والرقى والتقدم مرهون بأداء الإنسان لواجباته، لذا لا يمكن أن يعيش الإنسان وحده منفردا ولابد من تعاونه مع أفراد المجتمع، ولن تستقيم الحياة إلا من خلال الحق مقابل الواجب، فمن يطالب بحقوقه عليه أداء الواجب المكلف بأدائها تجاه مجتمعه وأسرته ونفسه ودولته وبعدها يطالب بالحق الذى له، متسائلاً كيف تطالب بحقوق لك وعليك واجبات لم تؤديها، فالإنسان الذى يعرف حقوقه وواجباته إنسان نافع لمجتمعه، ومن خلال أداء الواجب تبنى الحضارات وتتقدم الأمم، والأمة الإسلامية تقدمت وسادت العالم أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده الخلفاء الراشدين من خلال تطبيق المبدأ الإسلامى الحق مقابل الواجب، لذا يجب أداء الواجبات التى علينا لكى نستحق الحقوق التى نطالب بها، وحتى نمر من تلك المهنة التى نمر بها، والمسلم عليه واجباته نحو والديه وأسرته من زوجة وأبناء وواجبات نحو مجتمعه وجيرانه واجباته نحو الدولة من، حيث احترام المؤسسات وعدم التخريب والتدمير، والدولة عليها واجبات متعددة نحو المواطن الذى يؤدى واجبه من حماية لهم ولممتلكاتهم وتوفير لأمن والاستقرار.

وأكد الشيخ عبد الله محمود, إمام مسجد نور الإيمان, أنه لابد من مراقبة الله عز وجل فى كل كبيرة وصغيرة, لأن تلك المراقبة تجعل المسلم يبتعد عن ارتكاب المعاصى، متسائلاً كيف يرتكب المسلم المعاصى أمام الله ويخجل من فعلها أمام الناس, وأيهما أولى من المراقبة الله عز وجل أم الناس؟.

وأشار الشيخ مسعد محمود إمام مسجد المصطفى, أنه آن الأوان الاتجاه للعمل والبناء عقب اختيار رئيس مناسب يتحمل المسئولية فى المرحلة القادمة, ولا نحمله كل الأعباء بل نساعده على البناء, ولا نكون هدامين بل بناءين للوطن بالعمل وبذل الجهد, وأن من يأتى ليس بيده يد سحرية لتغيير كل شىء والاستجابة لكل المطالب الفئوية, بل نطالبه بتحقيق ذلك ومساعدته.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة