انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافى الصينى بافتتاح "طريق الحرير" بالبحرين

الجمعة، 11 أبريل 2014 07:03 م
انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافى الصينى بافتتاح "طريق الحرير" بالبحرين جانب من الافتتاح
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت وزيرة الثقافة الشيخة مى بنت محمد آل خليفة وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، لى تشن، فى السادسة والنصف مساء أمس الخميس فعاليات الأسبوع الثقافّى الصينى من خلال معرض طريق الحرير: التّقاليد والأزياء الصّينيّة، الذى يقام بالتعاون بين وزارتى الثقافة البحرينية والصينية وسفارة جمهورية الصين الشعبيّة، وذلك فى مركز الفنون، وبحضور دبلوماسى لعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية.
وفى افتتاح المعرض، رحبت وزيرة الثقافة بالحضور، وشكرت وزارة الثقافة والسفارة الصينيتين على جهودهما، مشددة على أهمية التواصل الحضارى والإنسانى عبر الثقافة وعلى أهمية العمق الثقافى الآسيوى، خاصة فى ظل احتفاء المنامة باختيارها عاصمة للسياحة الآسيوية، وفى ظل احتفال مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبيّة بمرور 25 عام على العلاقات الدبلوماسيّة، فى حين رحّب سعادة السفير الصينى بمعالى وزيرة الثقافة البحرينيّة شاكرا إياها ووزارة الثقافة على الجهود المبذولة لأجل إنجاح فعاليات الأسبوع الثقافى الصينى بمملكة البحرين، مؤكدًا العمق التاريخى والثقافى والحضارى الذى يربط البحرين والصين، ومعتبرًا أن الأسبوع الثقافى الصينى فى مملكة البحرين الذى يسعى لمد جسور التواصل الحضارى، يعد من أهم أساليب التواصل الإنسانى بين الشعوب، مثنيًا ومدللا على حديثه بالأثر الإيجابى الذى تركته البحرين بحضورها الرائع حسب وصفه فى إكسبو شنغهاى، كما هو الحال فى البحرين تجاه العروض والفعاليات الصينية التى تقام بالتعاون مع وزارة الثقافة البحرينية.

فى حين شكر ممثل وزارة الثقافة الصينية، وزارة الثقافة فى مملكة البحرين، معتبرا أن الثقافة تلعب دورا أساسيا فى تعزيز العلاقات الصينية البحرينية، وأن الأسبوع الثقافى الصينى يعد من أهم المبادرات التى تسهم فى الانفتاح الصينى على المشرق العربى.

معرض طريق الحرير: التّقاليد والأزياء الصّينيّة، يمتّد من 10 إلى19 أبريل الجارى من الثامنة صباحاً إلى الثامنة مساءً، ويتكون من ثلاثة أجزاء أساسية تتمثل فى الحرير الغامض، النول السماوى، وطريق الحرير وإحيائه فى العصر الحاضر، وذلك لإظهار المراحل الفنية لطريق الحرير من القدم وحتى الآن.

يستحضر المعرض أزياء وأدوات ترصد تاريخ الحرير، تلك السّلعة الثّمينة التى اكتشفها الصّينيّون القدماء وبَقِيت لغزاً غامضاً بالنّسبة لسائر شعوب العالم لقرونٍ طويلة، وكيف أسهم هذا الاكتشاف والصناعة التى تلت اكتشافه تشكيل ما سمى قديما بطريق الحرير لتجارة الحرير والذى تجاوز ذلك إلى نشر الثّقافة الصّينيّة وفتح أبواب التَّواصل بين شعوب العالم من خلال المنسوجات الصينية الحريرة المحملة بنقوش ورموز الثقافة والحضارة الصينية آنذاك، بالمقابل فإن التجار الصينيين كانوا يعودون للوطن بالكثير من المعلومات عن الحضارة الآسيوية والحضارة الشرقية، وما لبث الحرير آنذاك حتى أصبح واحدا من الحوامل الرئيسية للتبادل الثقافى بين الصين والخارج.

إضافةً إلى ذلك فإن المعرض يسلط الضّوء على تطوّر هذه الصّناعة منذ القِدَم حتّى وقتنا الحاضر، عبر عرض مجموعة من القطع الفنية واللوحات المطرزة، والأزياء بالنقوش الصينية التقليدية، التى يظهر فيها التنين والزهرة اللوتس وغيرها، كما يستعرض مجموعة من الأزياء الصينية الحريرية الحديثة، للوقوف بالحضور عند التطور التقنى والفنى الذى وصلت إليه صناعة الحرير الصينية.

يذكر أن الاحتفال بالأسبوع الثقافى الصينى، يأتى خلال احتفالات مملكة البحرين مع الجمهوريّة الصينية بمرور 25عاماً على العلاقات الدبلوماسيّة بين البلديّن، وبالتزامن مع احتفاء وزارة الثقافة باختيار المنامة عاصمة للسياحة الآسيوية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة