ألقت أجهزة الأمن اليوم الجمعة القبض على العديد من النشطاء المنتمين الي (حركة بركات) الداعية لرفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الي انتخابات الرئاسة، أثناء محاولتهم تنظيم وقفة سلمية أمام مقر دار الثقافة فى ولاية بالبويرة قبل دقائق من وصول أحمد أويحيى الذى ينظم تجمعات شعبية لصالح المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة.
وذكرت مصادر أن الشرطة شنت حملة اعتقالات عقب الكلمة التى حاول العضو الناشط فى (حركة بركات) نجاع على إلقاءها أمام دار الثقافة، حيث كان يردد بأعلى صوته هتافات معادية مما دفع بأجهزة الأمن لتوقيفه رفقة عدد آخر من رافضى ترشح بوتفليقة.
وفى المقابل، انتقد أحمد أويحيى دعاة مقاطعة انتخابات الرئاسة خلال التجمع الذى نظمه فى دار الثقافة بولاية البويرة بحضور المئات من المواطنين الذين استعانت مديرية حملة بوتفليقة بالولاية بالعشرات من الحافلات لنقلهم ، وقال أويحيى "لا يجب تخويف الشعب أو تهديده ومنعه من التصويت يوم الخميس القادم" ، ودعا المواطنين ليكونوا طيلة الأيام المتبقية من الحملة "سفراء بوتفليقة" لإقناع الآخرين بضرورة الإدلاء بأصواتهم، على اعتبار أن "التصويت دليل على السيادة الوطنية".
ووجه أويحيى نداء الي " الإرهابيين" لترك العمل المسلح والالتحاق مجددا بالمجتمع ، وقال " أنتم أيضا جزائريون، أهلكم وبلادكم ينتظرونكم ، وإن باب الدولة مفتوح ويد الشعب ممدودة ، وإن الخطر الحقيقى الذى يحدق حاليا بالجزائر هو الإرهاب الأجنبى".
وأشار الي الهجوم الذى استهدف منشأة تيقنتورين بعين اميناس، حيث أوضح ممثل بوتفليقة أن تلك العملية شهدت "مشاركة 40 إرهابيا، من بينهم اثنان فقط جزائريين والبقية أجانب من 11 جنسية حاولوا إحراق الجزائر".
القبض على عدد من نشطاء "كفاية" خلال تجمع انتخابي لبوتفليقة بالجزائر
الجمعة، 11 أبريل 2014 10:50 م