وأضاف الوزير فى تصريحات صحفية أن الهيئة المصرية لحماية الشواطئ تقوم بمتابعة الشواطئ البحرية للجمهورية على مدار العام لإعداد الاجراءات اللازمة للحد من تأكل الشواطئ الشمالية خاصة فى الدلتا، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من حماية الجزء المنهار من كورنيش مطروح بمسافة 120 مترا وذلك استعدادا للموسم الصيفى للسياحة فى مطروح ودراسة مخطط لحماية ساحلها بطول 3 كم.
ولفت وزير الرى إلى أن الخطط التنفيذية الدورية التى تقوم بها الوزارة تستهدف التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية المتعلقة بارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط، مشيرا إلى أن مشروعات حماية الشواطئ كفيلة بحل معظم هذه المشكلات فى حالة حدوثها، وأن النماذج الرياضية تقوم بتحليل هذه التغيرات أولا بأول.
وأوضح تقرير رسمى لوزارة الرى أن هيئة حماية الشواطئ تقوم بعمل المتابعة الدورية لمشروعات الحماية بمختلف الشواطئ، ورصد أى تغيرات تحدث والتعامل معها بكفاءة ودقة عالية، بالإضافة إلى إعداد مشروعات حماية جديدة للمناطق التى تتطلب ذلك مما له بالغ الأثر فى طمأنة المواطنين بالمناطق الساحلية وتشجيعـهم على إحداث تنميـة اقتصادية وسياحية تدر دخلا للبلاد وتوفر فرص عمل كثيرة.
وتابع التقرير أن أعمال المتابعة تشمل المناطق الأكثر تأثرا ومنها منطقة رشيد التى تعد أكثر المناطق الساحلية تعرضا للنحر على مستوى العالم، وخاصة حائط رشيد البحرى الذى تم الانتهاء من تنفيذه قبل عشرين عاما ويتم تطويره للحد من تأثير ارتفاع منسوب مياه البحر فى هذه المنطقة بالإضافة إلى مناطق راس البر وبلطيم فى شمال الدلتا.
ومن جانبه كشف المهندس حمدان النجار مدير عام حماية الشواطئ بمطروح عن أنه تم الانتهاء من مشروع حماية المناطق التى انهارت من كورنيش مطروح، العام الماضى استعدادا لموسم الصيف الجديد، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا إعداد دراسة بالتنسيق بين معهد بحوث الشواطئ والهيئة العامة لحماية الشواطئ لحماية شاطئ مطروح بطول 4 كم فى المناطق السياحية بمنطقة كيلوباترا التى تضم شواطئ روميل والغرام والبوست.
عدد الردود 0
بواسطة:
على مصطفى
ممتاز
عدد الردود 0
بواسطة:
ع.أ.
حماية الشواطئ من التلوث من الأولويات