"هولاند" يفتح "صفحة جديدة" فى العلاقات بين فرنسا والمكسيك

الخميس، 10 أبريل 2014 10:08 م
"هولاند" يفتح "صفحة جديدة" فى العلاقات بين فرنسا والمكسيك الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
مكسيكو (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند اليوم الخميس عن اقتناعه بفتح "صفحة جديدة" فى العلاقات بين فرنسا والمكسيك فى مستهل زيارة دولة يقوم بها الى المكسيك وتهدف إلى إعادة العلاقات بين البلدين التى عكرتها قضية فلورانس كاسيز.

وفى استعادة لعبارة الجنرال ديغول الشهيرة التى ادلى بها قبل 50 عاما "مرتشيموس مانو ان لا مانو" (فلنسر اليد فى اليد)، قال هولاند "اقترح عليكم ان نكون القلب مع القلب" بعدما كان فى استقباله الرئيس انريكى بينا نييتو فى مكسيكو.

وقال الرئيس الفرنسى فى كامبو مارتى فى مكسيكو فى مستهل هذه الزيارة ان "زيارة دولة هى رمز لعلاقة ثقة قوى ودليل على صداقة متينة بين دولتينا".

وتهدف هذه الزيارة الى ترسيخ المصالحة بعد الأزمة التى سببتها قضية فلورانس كاسيز والتى أدت إلى إلغاء سنة فرنسا فى المكسيك عام 2011.

وأضاف هولاند انه منذ خمسين عاما "كانت هناك اوقاتا صعبة لكن لدينا قناعة باننا نفتح صفحة جديدة فى العلاقة بين بلدينا".

من جهته قال الرئيس المكسيكى فى استقبال نظيره الفرنسى ان زيارة الدولة هذه تشكل "عودة العلاقات بين فرنسا والمكسيك"، وأضاف "منذ أول لقاء لنا فى فرنسا فى أكتوبر 2012، اتفقنا على ضرورة إعطاء دفع جديد لعلاقتنا الثنائية".

وعلى هامش هذه الزيارة، دعت الفرنسية مود فرسينى الخميس الرئيس الفرنسى إلى التدخل لمساعدتها فى استعادة أولادها المحتجزين لدى أبيهم حاكم مكسيكو السابق ارتورو مونتييل المقرب من الرئيس المكسيكي.

وطرأت هذه القضية الجديدة فى ظرف سيء بالنسبة للرئاسة الفرنسية التى تريد طى صفحة التوتر مع السلطات المكسيكية بعد الأزمة الدبلوماسية التى نجمت عن قضية فلورانس كاسيز.

وصرحت مود فرسينى لإذاعة أوروبا 1 الفرنسية "اننى فى حالة نزاع مع زوجى السابق ارتورو مونتييل حاكم ولاية مكسيكو السابق وصاحب النفوذ المقرب من رئيس المكسيك الحالي".

وتدخلت سيدة فرنسا الاولى سابقا فاليرى ترايرفيلر لمساعدة هذه الفرنسية على استعادة ابنائها قبل ساعات من لقاء الرئيس الفرنسى مع نظيره المكسيكي.

وكتبت ترايرفيلر على حسابها على تويتر "على الدبلوماسية الفرنسية ان تتحرك"، وأفاد مصدر دبلوماسى فرنسى لفرانس برس فى باريس "انه وضع نعرفه جيدا ونهتم به كثيرا".

وترى الرئاسة الفرنسية ان زيارة فرنسوا هولاند "هامة من اجل تفعيل استئناف العلاقات" بعد اكثر من سنة على الإفراج بناء على قرار من المحكمة العليا المكسيكية، فى 23 يناير 2013 عن الفرنسية فلورانس كاسيز التى سجنت سبع سنوات فى المكسيك بتهمة الخطف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة