مكتبة الإسكندرية تشهد ختام مؤتمر بيوفيجن الإسكندرية بمشاركة 62 دولة

الخميس، 10 أبريل 2014 01:14 م
مكتبة الإسكندرية تشهد ختام مؤتمر بيوفيجن الإسكندرية بمشاركة 62 دولة ختام مؤتمر بيوفيجن الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مكتبة الإسكندرية ختام مؤتمر بيوفيجن الإسكندرية 2014، والذى نظمته المكتبة فى الفترة من 7 إلى 9 إبريل 2014 بمشاركة علماء وباحثين بارزين، تحت شعار "العلوم الحياتية الجديدة: العِقد المقبل".

وأعلنت الدكتورة مروة الوكيل؛ رئيس قسم الأنشطة العلمية بمركز الدراسات والبرامج الخاصة بمكتبة الإسكندرية، أنه قد مر 10 سنوات منذ إقامة المؤتمر الأول فى عام 2004. وأوضحت أن المؤتمر ركز على 3 محاور مهمة؛ هى: الصحة، الغذاء والزراعة، والبيئة، وذلك من خلال 28 جلسة.

وأشارت إلى أن المؤتمر شهد إقبالاً كبيرًا هذا العام، حيث شارك فيه 1932 مشاركا، 84% منهم من الطلبة. كما شارك فى المؤتمر 94 متحدثا من 26 دولة؛ ومنها الولايات المتحدة ومصر والمملكة المتحدة وألمانيا واليابان وفرنسا وغيرها.

وأضافت أن المؤتمر أقيم على هامشه معرض والذى قدم فرصة للعارضين لعرض منتجاتهم وخدماتهم للمشاركين فى المؤتمر، وشارك فيه 21 عارض، 62% منهم عارضين دوليين.

كما جاء ضمن فعاليات المؤتمر أيضًا معرض لشباب الباحثين لعرض أبحاثهم ومشروعاتهم من خلال ملصقات علمية، وشارك فيه حوالى 39 باحثا.

وتحدث الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، عن دور الشباب فى تقدم الأمم، وتحقيق المنجزات العلمية، مبينًا أن مكتبة الإسكندرية تتبنى هذا المفهوم، حيث إن متوسط عمر العاملين بها هو 30 عامًا.

وأعرب عن سعادته لوجود مشاركة هائلة من الشباب فى هذا المؤتمر العلمى الضخم، مبينًا أن المكتبة تستعد حاليًا لتنظيم احتفالية العلوم، والتى تنظمها المكتبة للأطفال من عمر 6-16 سنة، وقد شارك فيها العام الماضى حوالى 20 ألف طفل، كما انتهت مكتبة الإسكندرية من إقامة فعاليات معرضها الدولى للكتاب والذى شهد إقبالا غير مسبوق من فئة الشباب بشكل خاص.

وقال إنه يأمل فى أن يتم تسليم الراية للأجيال الجديدة، فالعلم يجدد نفسه بشكل سريع جدًا، ولذلك يجب وضع الثقة فى الشباب. وألمح إلى أن جميع العقول العلمية الفذة التى أحدثت ثورات علمية على مر السنوات كانوا شبابًا عندما قدموا منجزاتهم العلمية.

وأضاف أنه بعد الاستماع إلى المناقشات الثرية خلال هذا المؤتمر، يجب أن ندرك أننا نتمتع بكم هائل من البيانات، ويجب أن يكون لدينا القدرة على تنظيمها لتتحول إلى معلومات وبالتالى معرفة وشدد على أهمية معرفة كيفية تطبيق العلوم والاهتمام بالعلوم الحياتية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة