مؤسس مركز الدراسات الروسية بالقاهرة: نستهدف مساعدة صانع القرار المصرى ومتابعة وتحليل صفقات التسليح التى تبرمها موسكو.. وعلاقات "الدب الروسى" بالولايات المتحدة وأوروبا ورصد لتطور علاقتها ببعض الدول

الخميس، 10 أبريل 2014 12:41 م
مؤسس مركز الدراسات الروسية بالقاهرة: نستهدف مساعدة صانع القرار المصرى ومتابعة وتحليل صفقات التسليح التى تبرمها موسكو.. وعلاقات "الدب الروسى" بالولايات المتحدة وأوروبا ورصد لتطور علاقتها ببعض الدول الإعلامى عمرو عبد الحميد مؤسس مركز الدراسات الروسية بالقاهرة
كتب محمد عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإعلامى عمرو عبد الحميد، مؤسس مركز الدراسات الروسية بالقاهرة، إن دراسات المركز تستهدف تقديم المساعدة إلى صانع القرار المصرى لمعرفة كيف تدير روسيا علاقاتها الخارجية، لاسيما مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى ومحيطها الإقليمى وكذلك رصد لتطورات علاقاتها مع دول معينة، مثل تركيا وقطر وإسرائيل وإثيوبيا.

وأوضح "عبدالحميد"، فى تصريحات صحفية، "أن روسيا ظلت منذ سنوات طويلة غامضة بالنسبة لنا، مقارنة بالدول الغربية، ومع التطور اللافت مؤخراً للعلاقات بين القاهرة وموسكو، وكذلك الدور الروسى المتنامى فى الساحة الدولية، تبدو الحاجة ملحة لإنشاء هذا المركز، خاصة مع عدم وجود أية مراكز بحثية متخصصة فى شئون روسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة فى مصر والبلدان العربية، فى حين أن إسرائيل وتركيا مثلاً مهتمتان جداً بهذا الجانب.

وأضاف أن دراسات المركز تستهدف أيضاً الوقوف على أبرز التحديات التى تواجه الكرملين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وقراءة مستقبل روسيا فى ظل حكم بوتين، وفى حالة غيابه عن الساحة أيضاً.

كما يستهدف المركز- وفقاً لما قاله مؤسسه - معرفة موقع مصر على خريطة السياسة الروسية، والتوقف عند المخاطر المشتركة مثل الإرهاب المتمثل فى جماعة الإخوان المدرجة فى قائمة المنظمات الإرهابية حسب القانون الروسى، وكذلك الجماعات الجهادية التى تنشط فى شمال القوقاز، وفى بعض جمهوريات آسيا الوسطى.

وأشار "عبدالحميد"، إلى أن متابعة وتحليل صفقات التسليح التى تبرمها موسكو، وتطور الصناعات العسكرية الروسية، ضمن الموضوعات التى تستهدفها دراسات المركز.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة