سادت حالة من الغضب بين طلاب جامعة الزقازيق بسبب تقديم موعد امتحانات نهاية الفصل الدراسى الثانى إلى 30 إبريل الجارى.
وفى هذا السياق، تساءل محمد الأحمدى الطالب بالفرقة الثانية كلية الآداب لـ"اليوم السابع": "كيف سيدخل الامتحان وهناك بعض المواد لم يدرس منها سوى محاضرتين فقط، مثل مادة التوثيق الإعلامى، وبعض الكتب الدراسية لم يتسلمها الطلاب"، لافتا إلى أن نتيجة الفصل الدراسى الأول لم تظهر فى بعض أقسام الكلية كقسم الجغرافيا.
وأضاف سالم مطر الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق أن الجامعة أكدت فى الفصل الأول، أنه سيتم مراعاة الظروف السياسية بعد أحداث العنف التى شهدتها الجامعة، وأن الامتحانات لن تخرج عن المحاضرات، ومع ذلك جاءت بعض الامتحانات صعبة ورسب عدد كبير من الطلاب وفى حال تكرار الحال فى الفصل الدراسى الثانى سنجد الكلية كلها راسبة .
وتابع أحمد متولى الفرقة الأولى بكلية الحقوق: "نرفض أن يدفع الطالب فاتورة الأحداث السياسية فى البلاد"، مشيرا إلى أن بعض الأساتذة بالكليات والذين يحمل بعضهم انتماءات سياسية وأفكارا خلافية رفضوا تخفيض المناهج، وتعنتوا مع الطلاب وكانت النتيجة رسوب الطلاب فى تلك المواد، معربا عن قلقه من تكرار ذلك فى الفصل الدراسى الثانى ويكون الطالب هو الضحية.
وتساءل محمد سعيد الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة "كيف سندخل الامتحان ونحن لم نتلق محاضرات فى مواد سوى شهر واحد"، مشددا على أنه يجب على إدارة الجامعة وعمداء الكليات إلزام الأساتذة بالمناهج المشروحة بالمحاضرات.
بينما لفت محمد الشربينى رئيس اتحاد طلاب جامعة الزقازيق، إلى أن قرار تقديم مواعيد امتحانات هو فى مصلحة الطالب لأن سلامته هى الأهم، معلقاً "لقد شاهدنا فى الفصل الأول أحداث العنف والتى أسفرت عن وفاة وإصابات العشرات من طلاب بمختلف الجامعات، والآن تصاعد العنف لنشاهد تفجيرات وأشلاء تتناثر فى الحرم الجامعى، ومن المتوقع أن يتصاعد العنف مع قرب انتخابات الرئاسة".
وشدد على أن اتحادات الطلابية ستنظم لقاءات وعمداء ورؤساء الأقسام المختلفة بالكليات لتوصيل شكاوى ومخاوف الطلاب من الامتحانات والتأكيد على إلزام الأساتذة بما تم شرحه بالمحاضرات .
غضب طلابى بجامعة الزقازيق بسبب تقديم مواعيد الامتحانات
الخميس، 10 أبريل 2014 03:47 م
لجنة امتحانات جامعية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة