شكوك حول تمويل حملات مرشحى رئاسة الجزائر.. اتهامات لـ"بوتفليقة" باستغلال أموال رجال الأعمال.. ومتحدث حملته: اتساع شعبيته مصدرها حب الشارع له.. و"بن فليس" يعتمد على مؤيديه.. وموسى تواتيه: لسنا مثلهم

الخميس، 10 أبريل 2014 07:38 م
شكوك حول تمويل حملات مرشحى رئاسة الجزائر.. اتهامات لـ"بوتفليقة" باستغلال أموال رجال الأعمال.. ومتحدث حملته: اتساع شعبيته مصدرها حب الشارع له.. و"بن فليس" يعتمد على مؤيديه.. وموسى تواتيه: لسنا مثلهم المرشح لرئاسة الجزائر عبد العزيز بوتفليقة
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أن القانون الجزائرى يحدد الأموال التى تصرف على الحملة الانتخابية لمرشحى الرئاسة، والتى لا تتجاوز 15 ألف يورو، وهو مبلغ تعوضه الحكومة الجزائرية للمرشح شرط حصوله على نسبة 5% من الأصوات، إلا أن تفاوت القدرات التمويلية بين كل نرشح يفتح باب الشك والاتهامات.

خلف الكواليس يقف مدير حمله الرئيس عبد العزيز بوتفليقه وهو رجل الأعمال على حداد، والمعروف أنه أغنى أغنياء الجزائر، والذى يوفر إمكانيات ضخمه تحت تصرف بوتفليقة، لتنطلق الاتهامات من طرف المرشحين المنافسين لبوتفليقة باستخدام إمكانيات الدولة وحشد رجال الأعمال، ليرد المتحدث باسم حملته أن اتساع القاعدة الشعبية والتأييد الجماهيرى لحملة بوتفليقة ليس راجعًا لأموال رجال الأعمال ولكنه من القوى السياسية.

وفى الوقت الذى يجوب فيه المرشحون المحافظات الجزائرية للتعريف ببرامجهم الانتخابية، والتحايل على نقص التمويل المادى، يكتفى بوتفليقة بالظهور التليفزيونى، ودفع مؤيديه للإصرار على اتهامه بالاعتماد على تأييد رجال الأعمال له، وعلى استخدام أموالهم.

مدير أعمال المرشح بن فليس، قال فى تصريحات نشرت فى شبكه أخبار "فرانس 24 ": "إن تمويل حملة بن فليس هو من المحبين والمساندين للمرشح، والدولة قدمت لجميع المرشحين 15 ألف يورو."

من جانب آخر، قال موسى تواتيه، المصنف ضمن المرشحين الفقراء، كتب على لافتاته الدعائية مقولات تحث المواطنين بعدم تمزيق لافتات الخاصة به، قائلا: "نحن لا نملك تمويلا، لذا فنحن نعتمد على التجول بالقرى، لأننا لا نملك أموالا لتأجير القاعات وحشد المواطنين نحن لسنا مثلهم. "

أما على فوزى رباعيين، أحد المرشحين، فانطلقت الشكوك الملاصقة لتمويل حملته الانتخابية وفقًا لـ"فرانس 24"، ليطالب معارضيه بتشكيل لجنة لمراجعة مصدر أمواله ومراجعة أماكن صرفها فى الحملة الانتخابية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة