حازم الببلاوى: البرادعى من طالبنى بتولى رئاسة الحكومة ووافقت حتى لا يقال إن الدولة انهارت بعد عزل مرسى.. ولم أنزعج يوما من الشعبية الجارفة للمشير السيسى.. وجدى هو شخصية سى السيد فى رواية بين القصرين

الخميس، 10 أبريل 2014 02:51 ص
حازم الببلاوى: البرادعى من طالبنى بتولى رئاسة الحكومة ووافقت حتى لا يقال إن الدولة انهارت بعد عزل مرسى.. ولم أنزعج يوما من الشعبية الجارفة للمشير السيسى.. وجدى هو شخصية سى السيد فى رواية بين القصرين الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء السابق
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء السابق، فى أول ظهور إعلامى له بعد ترك رئاسة الحكومة، أنه قَبِل المنصب فى وقت صعب، مشيرا إلى أن الدكتور محمد البرادعى هو من عرض عليه تولى الحكومة، وأضاف قائلا: "اقترحت على البرادعى تولى شخصية أمنية للمنصب وقلت له أنا رجل اقتصاد".

وأضاف "الببلاوى"، خلال لقائه فى برنامج "معكم" مع الإعلامية "منى الشاذلى" على قناة "سى بى سى تو" أنه شعر حينها أن الدولة مهددة فى وجودها، وكان لابد من تشكيل حكومة فى أسرع وقت حتى لا يبدو أن الدولة انهارت أمام العالم بعد عزل محمد مرسى.

وقال الببلاوى إن أداء الرئيس المعزول مرسى كان يشير بقوة إلى أن الدولة تسير فى طريق غير سليم، لافتا إلى أنه شارك فى ثورة يونيو وذهب إلى قصر الاتحادية وقت المظاهرات لقربها من منزله.

وعن حكومة عصام شرف التى استقالت فى الفترة الانتقالية، قال الببلاوى: "كنت من المؤيدين لاستقالة حكومة شرف، رغم أننى كنت أحد أعضائها"، لافتا إلى أن الفريق سامى عنان، طلب منه بعدها تولى رئاسة الحكومة ولكنه رفض.

وكشف رئيس الوزراء السابق عن أنه تقدم باستقالته مرتين، الأولى عقب الاستفتاء على الدستور، وقال: "كنت أرى أن الاستقالة قبل ذلك بمثابة تخلى عن المسئولية تجاه الوطن"، وشدد الببلاوى على أن من حظ مصر أنها تملك رئيسًا مثل عدلى منصور، خصوصًا فى هذه المرحلة الحرجة، لأنه يحس بقيمة المؤسسات وقيمة الشعب المصرى.

وأوضح الببلاوى أنه كان قد أجل استقالته إلى ما بعد الاستفتاء، وأضاف: "قابلت الرئيس بعد الاستفتاء وقلت له إنه آن الأوان للتغيير".

وأضاف الببلاوى فى تعليق له على الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى بأننى أنام من المغرب: "أمران لا أطيقهم، الغباء وثقل الظل، وإبراهيم عيسى ليس به الاثنين"، و"أنا بنام بدرى فعلًا بس مش زى ما إبراهيم عيسى كان بيقول إنى بنام من المغرب".

وقال الببلاوى إنه لم يكن يستشعر أى نوع من الحرج بسبب شعبية المشير السيسى التى كانت تفوق شعبية الكثير من الوزراء.

وأوضح الببلاوى أن المشير السيسى بالغ الانضباط، بالغ الأدب، قليل الكلام، وحريص بدرجة مبالغ فيها على احترام الرسميات، مشيرًا إلى أن كل الوزراء صافحوه فى مكتبه عقب الاستقالة، وعندما قمت لتوصيل المشير السيسى إلى الباب رفض بشدة، ولم يسمح لى بتوصيله إلى باب مكتبى، عقب تقدمى بالاستقالة، احتراماً للتدرج الوظيفى.

وعن تكريمه بقلادة الجمهورية، أوضح الببلاوى، أنه تفاجأ باستدعاء الرئاسة له وقرار تكريمه منفرداً، بقلادة الجمهورية، مشيراً إلى أن الرئيس عدلى منصور، طلب أرقام هواتفه الخاصة، من أجل التواصل معه بشكل ودى، عبر انتهاء الفترة الانتقالية.

وردا على الانتقادات التى تلقتها حكومته، رفض رئيس الوزراء السابق النقد غير الموضوعى، الذى يلمس الجوانب الشخصية للمسئول، مثل اتهام الحكومة بأنها حكومة عواجيز وحكومة أيادى مرتعشة، ولكن كان يجب انتقاد الأداء، لافتاً إلى ضرورة وجود معارضين لأى حكومة.

وعن سبب المشاكل التى طرأت على أسرته عقب تقدمه بإقرار الذمة المالية، قال الببلاوى، كتبت فى إقرارى بالذمة المالية وسجلت فيه ما تركته زوجتى لى ولأبنائى وكان هذا سبب الخلاف مع ابنتى، كما أن زوجتى غضبت من نشر ذمتها المالية باعتبار أن هذا الأمر يخصها وفعلت ذلك رغبة فى مزيد من الشفافية، معلقًا: لم يشكك أحد فى نزاهتى ولا كفائتى".

وكشف رئيس الوزراء السابق أنه وحسب كلام والدته فـإن السيد أحمد عبد الجواد فى فيلم بين القصرين هو جده فى الحقيقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة