اتهمت السلطات التنزانية قوات الأمن الأوغندية بـ"تبادل إطلاق النار مع قوات الحدود التنزانية، والعبور بطريقة غير مشروعة إلى مقاطعة كاجيرا "، وهو ما نفته الأجهزة الأمنية الأوغندية.
وفى تصريح لوكالة الأناضول، قالت المتحدثة باسم الشرطة التنزانية، أدفيرا سينسو، "تجرى مشاورات دبلوماسية بين دار السلام، وكمبالا للوقوف على حقيقة الانتهاك".
وأوضحت أن سبعة جنود أوغنديين عبروا بشكل غير قانونى الثلاثاء الماضى، إلى حى فى مقاطعة كاجيرا بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن التنزانية.
وأشارت إلى أن "شخصين على الأقل أصيبوا بجروح خطيرة"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول هويتهم.
ومضت قائلة: "تشير المعلومات الأولية من أوغندا إلى أن الجنود الأوغنديين، كانوا يلاحقون خارجين عن القانون دخلوا أراضينا"، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية بهدف التحقق من صحة هذه التقارير.
ويقول التنزانيون الذين يعيشون على طول الحدود التى تفصل البلدين المتجاورتين فى شرق أفريقيا، إن "رجال العصابات المنظمة التنزانية، عادة ما يعبرون الحدود إلى أوغندا بغرض السرقة، وعندما يعودون إلى تنزانيا لإخفاء المسروقات، تلاحقهم عناصر قوات الأمن الأوغندية".
من جهتها، نفت الأجهزة الأمنية الأوغندية معرفتها بشأن الحادث، حيث قال المتحدث باسم الشرطة الأوغندية فريد إنانغا، "أنا لست على علم بأى انتهاك من هذه النوع فى تنزانيا من جانب قواتنا".
وأضاف فى تصريح لوكالة الأناضول: "تربطنا علاقات جيدة للغاية مع المسئولين الأمنيين التنزانيين على الحدود، ونتمتع بعلاقات رسمية وغير رسمية".
ومضى المتحدث، قائلا: "عادة ما ننفذ عمليات مشتركة، وأنا لا أدرى كيف ستدخل قواتنا إلى بلد أجنبى، وتسبب الفوضى".
"أرشيفية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة