بالصور.. محافظ أسوان يقدم العزاء للدابودية وبنى هلال فى وفاة صديقين

الخميس، 10 أبريل 2014 12:35 ص
بالصور.. محافظ أسوان يقدم العزاء للدابودية وبنى هلال فى وفاة صديقين جانب من تقديم العزاء
أسوان - صلاح المسن وعبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم محافظ أسوان مصطفى يسرى واجب العزاء فى وفاة رجب خليل من قبيلة الدابودية وعبد الرءوف حمادة من قبيلة بنى هلال بجمعية جبل شيشة بالشلال، رافقه وفد القبائل العربية ورئيس الاتحاد النوبى العام، وكان فى استقبال المحافظ والمرافقين أبناء القبيلتين.

وأشاد المحافظ بروح الأخوة والود التى جمعت بين الفقيدين، وكذلك ذويهم ليعكس ذلك التماسك والتآلف بين كل أطياف المجتمع الأسوانى الذى كان ومازال جبهة واحدة ضد العنف والتعصب والقبلية، لافتاً إلى أن ذلك ساهم بشكل كبير فى احتواء الفتنة الأخيرة بين القبيلتين، التى تعتبر حدثا عارضا سيتم تجاوزه من خلال حكمة وحنكة جميع قيادات القبائل الأسوانية.

والجدير بالذكر أن الفقيدين تم تشييعهما فى جنازة واحدة ودفنا فى قبرين متجاورين فالحاج رجب خليل الدابودى 60 سنة الذى كان يعمل بشركة المقاولون العرب وافته المنية مصاباً بسكتة قلبية بعد ساعتين فقط لحزنه الشديد على وفاة صديق عمره وجاره بمنطقة الشلال الحاج عبد الرءوف حمادة الهلالى 65 سنة، الذى كان يعمل بميناء السد العالى؛ حيث توفى مصاباً بجلطة دموية مفاجئة.

وأشار زكى إدريس من قبيلة الدابودية وأحد أهالى المنطقة إلى أن الفقيدين كانا نموذجاً للصداقة والأخوة والجيرة الطيبة، كذلك أهالى الشلال سواء من الدابودية أو الهلالية الذين يعيشون لأكثر من 150 سنة فى هذه المنطقة كأسرة واحدة سواء فى السراء والضراء، ولم نعرف من قبل الفرق بين النوبى والهلالى، مؤكداً أن هناك قواعد للتعامل بين كل العائلات ومنها عند حدوث أى مشكلة يتدخل على الفور الكبير لردع الصغير منعاً لتجاوز أى حدود أو زعزعة العلاقات الودية بين أهل المنطقة.

وفى السياق ذاته رفض عبد المنعم حامد من قبيلة بنى هلال وأحد أهالى المنطقة التفرقة بين أهل أسوان وتأجيج العصبية والقبلية، لأن الجميع مصريين وليس بينهم ما يستدعى التناحر أو الوقوف فى وجه بعضهم بالسلاح، مشيراً إلى أن جمعية جبل شيشة، التى يتلقون فيها العزاء للفقيدين هى دار مناسبات مشتركة لجميع أهل المنطقة التى تحتاج إلى المزيد من التنمية وإتاحة فرص عمل لشبابها حتى لا يتكرر ما حدث.













مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة