بالصور.. "سوق الشلاتين الدولى" علامة تجارية على أرض مصرية.. يستقبل رحلات الجمال "الدبوكة" من مراعى السودان.. وتستغرق الرحلة ما بين 10 إلى 15 يوماً سيرًا على الأقدام وصولاً إليه ثم إلى محافظات مصر

الخميس، 10 أبريل 2014 04:25 ص
بالصور.. "سوق الشلاتين الدولى" علامة تجارية على أرض مصرية.. يستقبل رحلات الجمال "الدبوكة" من مراعى السودان.. وتستغرق الرحلة ما بين 10 إلى 15 يوماً سيرًا على الأقدام وصولاً إليه ثم إلى محافظات مصر سوق الشلاتين الدولى علامة تجارية على أرض مصرية
البحر الأحمر - عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقع على أرض مصرية جنوب البحر الأحمر، منطقة تجارية دولية لسلعة واحدة ألا وهى سفينة الصحراء، "الجمال" بمدينة الشلاتين، خصص سوق تباع وتشترى فيه الجمال القادمة من المراعى السودانية المختلف وصولاً إلى سوق الشلاتين الدولى.



طافت كاميرا "اليوم السابع" فى أركان سوق الشلاتين الدولى، الواقع بمدينة لشلاتين بالقرب من آخر نقطة حدودية، من حدود مصر الجنوبية، يعد سوق الجمال الدولى الذى تسيطر عليه قبيلة الرشايدة، والعبابدة، فى حركة البيع والشراء منه وإلى محافظات مصر المختلفة.



قال محمد زين أحد أبناء مدينة الشلاتين وأحد أبناء قبيلة العبابدة أن رحلة الجمال إلى سوق الشلاتين تبدأ من مراعى السودان فى رحلة يطلق عليها أسم الدبوكة، تخرج من تلك المراعى سيرا على الأقدام تستغرق ما يقرب من 10 إلى 15 يوماً فى طريقها إلى السوق.



وأضاف زين لـ"اليوم السابع"، أن تلك الرحلة تضم عدد من الجمال تبلغ ما بين 150 إلى 300 جمل، يقوم بمرفقتها عدد من الحراس السودانيين، حتى يوصلوها إلى زرايب مخصصة لها بمدينة الشلاتين، إذا وصلت فى ساعة متأخرة وفى الصباح الباكر إلى سوق الشلاتين الدولى، حيث تبدأ المتاجرة.



فيما أكد الحسن عثمان من أبناء مدينة الشلاتين أن المواطنين بمثلث حلايب وشلاتين يشتغلون بحرف رعى الإبل والأغنام والمتاجرة بهما فى تلك السوق لمحاولتهم ى العيش والتغلب على مطالب الحياة من تلك المهنىة، مؤكداً أن تصل إلى سوق الشلاتين الدولى تجار من أنحاء المحافظات المختلفة لشراء كميات كبيرة تصل إلى سوق إمبابة الشهير بالجيزة.



وأضاف الحسن أن الاعتماد الكبير على التجارة فى تلك السوق على الجمال القادمة من مراعى السودان، بعدما قتل الجفاف وسوء الطقس وعدم سقوط الأمطار المراعى المتواجدة بالمنطقة، مشيرا إلى أن حجم تجارة الجمال يصل إلى 7 آلاف رأس شهريا خلال فترات الشتاء نظرا لوجود العلف والأعشاب اللازمة لتغذية وتسمين الجمال وهى الفترة التى تشهد زيادة فى أعدادها القادمة إلى الشلاتين، وتزداد أكثر فى قرب أعياد الأضحى، لكثرة الطلب عليها.



فيما أضاف أدم سعد الله أحد أبناء المنطقة ومن المهتمين بنهضتها أن قبل دخولها الشلاتين ومغادرتها تخضع تلك الجمال لرقابة بيطرية وفحص صارم بالحجر البيطرى ثم تتم عملية التوزيع وتعد الشلاتين، أحد المنافذ المسئولة عن دخول الجمال ويشير إلى أن الأوبئة الموجودة فى السودان لا تسمح بإمكانية استيراد الأبقار والأغنام الحية أما فيما يخص الجمال فهناك الأمصال والتطعيمات والتحصينات التى تحظى بها بالمنطقة.



وطالب بعض الستثمرين من قبل بوضع سوق الجمال بالشلاتين على قائمة البرامج السياحية التى تقدمها الشركات السياحية لزيارتها، بالإضافة إلى طرح مناطق جديدة للاستثمار السياحى شمال مدينة الشلاتين بعد تشغيل مطار برانيس مدنياً، بالإضافة إلى مخاطبة الفنادق والقرى السياحية لإقامة منافذ ومعارض تسويقية للمنتجات البدوية البيئية المصنوعة من خلال سيدات الشلاتين.

























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة