أدانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، ما جاء بتقرير بريطانيا حول حقوق الإنسان والديمقراطية، والذى أعلن عنه وزير خارجيتها ويليام هيج اليوم الخميس، والذى جاء متضمنا الحديث عن الأوضاع فى مصر، وتحديدا المتعلق منها بالشأن الصحفى.
وأكدت اللجنة، فى بيان لها اليوم الخميس، أن ما جاء بالتقرير يكشف إلى درجة اليقين "أنه تقرير مسيس"، وأن ما جاء به فى الجزء المتعلق بالصحافة والصحفيين، يأتى فى سياق الحملة الدولية، التى تشنها أطراف دولية ضد مصر، من بينها المملكة المتحدة، والتى أخذت شكلا فجّا فى أعقاب إنهاء حكم جماعة الإخوان فى مصر.
واستنكرت اللجنة على التقرير، والجهة التى أصدرته، اختزال أزمة الصحافة والصحفيين فى مصر، وقصرها على صحفيى قناة الجزيرة، الذين يمثلون أمام القضاء، الذى يمثل جهة مستقلة، لا تخضع لضغوط أو عوامل سياسية، كما تستنكر على الجهة التى أصدرته، وهى بريطانيا، تأكيدها بأن حرية التعبير أولوية بالنسبة لها، متناسية أن هناك فارقا بين حرية التعبير، والتحريض على العنف وهدم الدولة المصرية، وهو النهج الذى تتبعه كثير من الصحف البريطانية، وتخص منها "الجارديان" التى دأبت على قلب الحقائق، وتعمد التضليل عما يحدث فى مصر، واستخدامها لعبارات توحى بتعمد السلطة فى مصر التحرش بالصحفيين، وتتجه للانتقام منهم، وهو ما نشرته الصحيفة بعد جلسة استئناف محاكمة صحفيى الجزيرة اليوم الخميس.
وأكدت اللجنة، مجددا، أن مصر أكبر من أن تصفى حساباتها مع أفراد، أو دول، أو حتى ولايات، أو ممالك، لأن قدرها يعلو فوق كل ذلك.
الدفاع عن استقلال الصحافة: تقرير خارجية بريطانيا عن حرية الإعلام مُسيس
الخميس، 10 أبريل 2014 05:23 م
نقابة الصحفيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة