البورصة تداوى جراحها بموجة صعود قوية نهاية الأسبوع..ثلاث جلسات رابحة ترفع رأس المال السوقى إلى 469.476 مليار جنيه..محللون: تحول المؤسسات للشراء أدى لصعودها.. وتوقعات باستمرار الصعود لحين انتخاب رئيس

الخميس، 10 أبريل 2014 06:31 م
البورصة تداوى جراحها بموجة صعود قوية نهاية الأسبوع..ثلاث جلسات رابحة ترفع رأس المال السوقى إلى 469.476 مليار جنيه..محللون: تحول المؤسسات للشراء أدى لصعودها.. وتوقعات باستمرار الصعود لحين انتخاب رئيس البورصة المصرية
كتبت أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنفست البورصة المصرية الصعداء بعدما شهدت أرباحا خلال الجلسات الأخيرة الثلاث، عقب خسارتها فى الجلسات السابقة بفعل موجة من جنى الأرباح، وهو ما فسره محللون بأنه "رد فعل" طبيعى لانخفاض بعض الأسهم فى جلسات سابقة، إلا أن مكاسبها الأخيرة قد يستمر خاصة بعدما ارتفع رأس مالها السوقى إلى ما فوق 469 مليار جنيه.

واعتبر هشام توفيق المحلل المالى أن صعود مؤشرات البورصة على مدار ثلاث جلسات، هو نتيجة انتهاء عمليات جنى الأرباح والعمليات التصحيحية، متوقعا أن يشهد السوق صعودا بصورة طبيعية بعيدا عن فقاعات الصعود الذى شهدتها البورصة منذ يوليو الماضى لحين الانتهاء من انتخابات الرئاسة.

ويرى توفيق أن وصول المؤشر الرئيسى لمنطقة 8000 نقطة واستقراره عندها سيكون له تأثير إيجابى على البورصة فى جلسات الأيام المقبلة، وأكد محمد ماهر الرئيس التنفيذى لشركة برايم القابضة أن البورصة بدأت تلتقط أنفاسها بعد انتهاء عمليات جنى الأرباح والتى كانت عنيفة للغاية بسبب إعلان ترشح المشير السيسى للرئاسة.

وأشار إلى أن الاتجاه الشرائى أدى إلى صعود البورصة على مدار ثلاث جلسات متواصلة، والذى متوقع لها أن تستمر فى الصعود خلال تعاملات الأسبوع القادم ليصل مؤشر الرئيسى إلى 8000 نقطة بسهولة بعد أن أغلق المؤشر تعاملات نهاية الأسبوع على 7900 نقطة.

وتوقع أن تستمر البورصة فى الصعود مع عمليات جنى أرباح طبيعية لتدور حركة المؤشر ما بين 7500 نقطة إلى 8500 نقطة لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية، وأكد وائل عنبة رئيس مجلس إدارة شركة الأوائل لإدارة المحافظ، أن سيناريو 2007 يتكرر فى 2014، حين شهدت البورصة صعودا قويا إلى منتصف العام ثم حدثت عمليات جنى أرباح عنيفة لخروج بائع حقق مكاسب ودخول مشترى جديد كما حدث خلال الأسبوع الماضى وبعدها انطلق المؤشر فى الصعود لنهاية العام ليصل إلى 10 ألف نقطة.

وأشار إلى أن هبوط الأسعار أوجد فرص شرائية جديدة فدخلت المؤسسات المصرية مرة أخرى لمعاودة الشراء لتكوين مراكز بدافع الفوائض المالية المتكونة من الأسبوع الماضى، ويرى أن منطقة 8100 نقطة تمثل منطقة صعبة ومن الصعب أن يتخطاها المؤشر بسهولة ولابد من وجود خبر جوهرى.

وأرجع أسباب التراجع العنيف خلال الأسبوع الماضى إلى إغلاق المؤسسات المالية مراكزها الربع سنوية تلاها بيع الأفراد (المذعورين) تلاها البيع الإجبارى لإغلاق الكريديت، وبعد انتهاء الضغوط البيعية دخلت قوى شرائية أدت إلى صعود المؤشر وحقق مكاسب بلغت حوالى 500 نقطة، بحيث صعد المؤشر من 7400 نقطة إلى 7900 نقطة إغلاق اليوم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة