أهالى قرية الروض بالشرقية: نطالب المحافظ بإنشاء وحدة محلية.. ومحرومون من مياه الشرب والصحة والتعليم.. ونعانى الأمرين لاستخراج أى مستند رسمى لأننا قرية حدودية

الخميس، 10 أبريل 2014 04:26 ص
أهالى قرية الروض بالشرقية: نطالب المحافظ بإنشاء وحدة محلية.. ومحرومون من مياه الشرب والصحة والتعليم.. ونعانى الأمرين لاستخراج أى مستند رسمى لأننا قرية حدودية أهالى قرية الروض بالشرقية
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهالى قرية الروض وتوابعها الـ12 عزبة يعانون من تجاهل المسئولين، خاصة أنهم منطقة حدودية بين محافظتى الإسماعيلية والشرقية و4 مراكز مما جعل المسئولين لم يهتموا بهم، وكان مطلبهم الرئيسى إنشاء وحدة محلية لهم.

"اليوم السابع" ذهب إلى القرية والتقت بأهلها لسماع شكواهم ونقلها للمسئولين، فى البداية.

يقول الشيخ محمد سلامة من أهالى قرية عرب الروض التابعة لوحدة قصاصين الشرق مركز الحسينية، إن القرية هى القرية الأم، وتضم 12 عزبة صغيرة مجاورة وأن الأهالى بالقرية وتوابعها يعانون الأمرين، بسبب إهمال المسئولين وعدم النظر لهم لدرجة أنى لا أعلم أنا تبع أى جهة.

وأضاف أن القرية والقرى المجاورة لها واقعون بمنطقة حدودية بين محافظتى الشرقية والإسماعيلية وكذلك بين 4 مراكز حدودية هم الحسينية وفاقوس والتل الكبير وقسم الصالحية الجديدة، وعندما يحتاج أحد الأهالى أى خدمة أو استخراج أى أوراق رسمية يعانى الأمرين ويلف كعب داير على المصالح الحكومية بالأربع مراكز، وحاولنا التواصل مع المسئولين دون جدوى وكل مسئول يخلى مسئوليته بحجة أن المنطقة غير تابعة له إداريا أو قانونا وهذا جعل أهل المنطقة فى حيرة من أمرهم، وتقدمنا بعدد من الشكاوى للمسئولين وعلى رأسهم محافظ الشرقية ولم يعيرنا أحد منهم اهتماما، مما أثار حفيظة الأهالى وجعلهم فى حالة غضب دائم لتدنى الخدمات سواء من مياه شرب أو مياه الرى أو كهرباء وخلافه.

وطالب الشيخ محمد سلامة الدكتور سعيد عبد العزيز بزيارة المنطقة للوقوف على معاناة الأهالى بنفسه بعد أن باعهم المسئولون بالمراكز الأربعة المحيطة بالمنطقة كما طالب المحافظ بالموافقة السريعة بإنشاء وحدة محلية بقرية الروض لتتولى مصالح الأهالى بالقرية والقرى المجاورة خاصة أن الأرض المطلوبة لبناء الوحدة المحلية متوفرة وكذلك الأرض المطلوبة لإقامة أى مصالح حكومية متوفرة ولم يبق سوى موافقة المحافظ لبدء إنشاء المبنى رحمة بالأهالى.

وقال محمد سالم سويلم إن القرية بها وحدة صحية منزوعة الخدمات ولا يوجد بها طبيب ولا تقدم أى خدمات للأهالى، وذكر أنه أصيب أحد أبناء القرية بجرح قطعى برأسه وذهبوا به إلى الوحدة ولم يسعفه أحد وظل ينزف حتى حضر الإسعاف وحمله إلى مستشفى فأقوس العام رغم أنه يبعد عن المنطقة أكثر من 45 كم، مما جعل حالة المصاب تتضاعف مرضا.

وطالب عبد المعطى سعيد المسئولين عن التموين بسرعة إنشاء مخبر للمنطقة التى يعانى أهلها من عدم حصولهم على رغيف الخبز وأنهم يتسولون الخبز من أفران الصالحية الجديدة التى تبعد عن المنطقة 25 كم، بالإضافة لتزويد حصة أنابيب الغاز حيث تعانى المنطقة فى الحصول على أنبوبة البوتاجاز ويستغل المحتكرون احتياج الأهالى ويرفعون أسعارها.

وطالب أيضا وزير الصحة ضرورة وضع آليات تلزم الأطباء والتمريض بالتواجد بالوحدة الصحية، لأنها هى الوسيلة الوحيدة لنا خاصة أن المنطقة مقطوعة ويتعذر الوصول بسهولة للمدن المجاورة للعلاج والوحدة بها سكن للطبيب والتمريض.

ورغب إبراهيم سلامة فى تزويد المنطقة بنقطة إسعاف، نظرا لعدم إمكانية التحرك، ولأن أقرب مستشفى للمنطقة يبعد 45كم، كما طالب بوجود وحدة إطفاء لأن بيوت الأهالى معظمها بدائية وكثيرا ما تشتعل النيران وتلتهم المنازل وتأتى سيارات الإطفاء بعد فوات الأوان.

وأضاف سالم أبو محمد من الأهالى أن المنطقة بها مدرسة للتعليم الأساسى ولكن لم تعلم أحدا فلا مدرسين متواجدين والطلاب يلهون ويلعبون بفناء المدرسة طوال فترة الدراسة وكثيرا ما تقدمنا بشكاوى إلى المسئولين عن التعليم دون جدوى والغريب أن المدرسين الذين فاق عددهم 60 مدرسا لا يتواجد منهم بالمدرسة أكثر من 10 مدرسين، وطالب وزير التعليم بإرسال لجان متابعة لمتابعة سير العمل بالمدرسة وتقييم التلاميذ ومستواهم العلمى.

وقال سلامة عليان صبيح سلامة شيخ إدارى محافظ الشرقية المنطقة يجب سرعة رصف الطريق المؤدى إلى القرية بداية من الطريق الرئيسى أبو شلبى التل الكبير وحتى القرية بطول 4 كم خاصة أن الأهالى قاموا بتوسعة الطريق من 6 م إلى 10 أمتار بالإضافة لتمهيده للرصف ووضع الخلطة الحمراء على الطريق ولم يتبق سوى الرصف.

وأضاف محمد سالم صبيح أن مياه الشرب تندر فى فصل الصيف بالمنطقة، ولم نراها طوال العام إلا فى شهرى يناير وفبراير، وهذا جعلنا نشترى المياه بالجراكن ونضطر للذهاب أكثر من 5كم ونشترى الجركن بـ3 جنيهات رغم أن أهالى المنطقة معظمهم أرزقيه وهذا يرهقهم ماديا فى ظل الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، وطالب بلحاق المنطقة على محطة مياه شرب فاقوس المتواجدة على ترعة الطاروطى بجوار مشروع الخطارة رحمة بالأهالى.

وطالب صلاح سليمان سويلم بتزويد محول كهرباء عزبة أبو صبيح 2 قرية عرب الروض لأن الكهرباء ضعيفة جدا ولم تستطع تشغيل الأجهزة الكهربية وتم تشغيل مواتير خاصة تعمل عليه مما يقلل من قدرته.

ومن جانبه أكد عبد النبى إبراهيم رئيس مركز ومدينة الحسينية أنه سيدرس مدى إمكانية حل مشاكل قرية الروض وعن الوحدة المحلية فإن المنطقة تابعة لوحدة قصاصين الشرق المحلية وأن شروط إنشاء وحدة محلية لا تنطبق على المنطقة وعن مياه الشرب أكد أنه سيرسل محمد عبد العال رئيس الوحدة المحلية بقصاصين الشرق لحصر مشاكلهم ورفع تقرير بها لبدء حلها بشكل تدريجى، لافتا إلى أن جميع القرى تطالب بعدد من الطلبات وعلينا كمسئولين أن ننفذ حسب إمكانيات الدولة وأولويات الحل.

































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة