أكرم القصاص - علا الشافعي

مجمع البحوث يستعيد عالميته بانتخاب 5 أعضاء من خارج مصر.. انتخاب "بن بيه" و"وزير أوقاف الإمارات" وعلماء من المغرب والجزائر وتونس.. ومن مصر انتخب "المفتى" و"رئيس جامعة الأزهر" و"وزير الأوقاف"

الخميس، 10 أبريل 2014 06:59 م
مجمع البحوث يستعيد عالميته بانتخاب 5 أعضاء من خارج مصر.. انتخاب "بن بيه" و"وزير أوقاف الإمارات" وعلماء من المغرب والجزائر وتونس.. ومن مصر انتخب "المفتى" و"رئيس جامعة الأزهر" و"وزير الأوقاف" الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لمجمع البحوث الإسلامية أهم ميزاته التى أنشئ عليها وهى ضم عدد من العلماء من خارج مصر، وهو ما كان يعطى للمجمع سابقا ميزة عالمية فى تشكيله، ليكون مرجعا لكل ما تعلق بالشئون الإسلامية على مستوى العالم الإسلامى، حيث تم انتخاب اليوم 5 أعضاء من خارج مصر وهم أسماء كبار فى عالم الدعوة، ليكونوا دفعة أولى، حيث إن من شروط تشكيل المجمع ألّا يزيد على 50 عضوا ولا يزيد عدد الأعضاء من خارج مصر عن 20 عضوا.

وانتخب أعضاء مجمع البحوث الإسلامية فى جلستهم لاستكمال عضوية المجمع اليوم الخميس 8 علماء من مصر و5 من خارجها، وذلك ضمن المرحلة الأولى لاستكمال عضوية مجمع البحوث الإسلامية.

وتم انتخاب الدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور أحمد عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور رفعت العوضى، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، والدكتور محمد محمود أبو هاشم، عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، والدكتور محمود عزب، أستاذ مساعد بقسم اللغات السامية اللغات والترجمة.

ومن غير المصريين تم انتخاب الدكتور عبد الله بن بيه، من كبار علماء موريتانيا، والدكتور أبو لبابة الطاهر صالح حسين، رئيس جامعة الزيتونة سابقا بتونس، والدكتور مصطفى بن حمزة، رئيس المجلس العلمى بوجدة بالمغرب، والدكتور حمدان بن مسلم المزروعى، رئيس هيئة الشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، والدكتور عبد الرازق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر.

ومجمع البحوث الإسلامية هو الهيئة العليا للبحوث الإسلامية وتقوم بالدراسة فى كل ما يتصل بهذه البحوث، وتعمل على تجديد الثقافة الإسلامية وتجريدها من الفضول والشوائب وأثار التعصب السياسى والمذهبى، وتجليتها فى جوهرها الأصيل الخالص، وتوسيع نطاق العلم بها لكل مستوى وفى كل بيئة، وبيان الرأى فيما يجد من مشكلات مذهبية أو اجتماعية تتعلق بالعقيدة، وحمل تبعة الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

ويتألف من عدد لا يزيد على خمسين عضواً من كبار علماء الإسلام، يمثلون جميع المذاهب الإسلامية، ويكون من بينهم عدد، لا يزيد على العشرين، من غير مواطنى جمهورية مصر العربية، وهذا يجعل لمجلس المجمع ميزة عالمية التشكيل التى تجعل له المرجعية فيما يتعلق بالبحوث الإسلامية.

وكان أول أمين عام للمجمع الدكتور محمود حب الله وكان شخصية عالمية أكسبت المجمع مصداقية بالعالم الإسلامى وجعله أول أكاديمية بحثية، وشكله من بين كبار رجال الدين بالعالم المشهود لهم بالتقوى والعلم والورع، ليقوموا بالاجتهاد والفتوى، ويرأس مجلس المجمع شيخ الأزهر.

ومجلس المجمع يؤلف من بين أعضائه لجانا أساسية تختص كل منها بجانب من البحوث فى مجال الثقافة الإسلامية، مثل: لجنة بحوث القرآن الكريم، ولجنة بحوث السنة النبوية الشريفة، ولجنة البحوث الفقهية، ولجنة العقيدة والفلسفة، ولجنة التعريف بالإسلام، ولجنة القدس والأقليات الإسلامية. ويتولى مجلس مجمع البحوث الإسلامية ولجانه متابعة ودراسة القضايا والموضوعات المطروحة على الساحة المحلية والعالمية، والأحداث التى تموج بها، ويصدر بياناته المشتملة على رأى الشريعة الإسلامية فيها، هذا فضلا عن تتبع ما ينشر من بحوث عن الإسلام الحنيف وبها مغالطات وافتراءات، ومواجهتها بالرد والتصحيح.

وللمجمع عدة واجبات منها البحث العميق الواسع فى الفروع المختلفة للدراسات الإسلامية، والعمل على تجديد الثقافة الإسلامية وتجريها من الفضول والشوائب وتجليتها، توسيع نطاق العلم بالإسلام والثقافة الإسلامية لكل مستوى وفى كل بيئة، وتحقيق التراث الإسلامى ونشره، وبيان الرأى فيما يجد من مشكلات مذهبية أو اجتماعية أو اقتصادية، وحمل تبعة الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وتتبع ما ينشر عن الإسلام والتراث الإسلامى من بحوث ودراسات فى الداخل والخارج للانتفاع بما فيها من رأى صحيح أو مواجهتها بالتصحيح والرد، ورسم نظام بعوث الأزهر إلى العالم والبعوث الوافدة من العالم إليه، والمعاونة فى توجيه الدراسات الإسلامية العليا لدرجتى التخصص والعالمية فى جامعة الأزهر والإشراف على هذه الدراسات والمشاركة فى امتحاناتها، والعمل على تنظيم القواعد وتوحيد الأسس التى تقوم عليها المسابقات والمنح العلمية والجوائز التى تمنحها الدولة لتشجيع الدراسات الإسلامية، وإجراء المسابقات وتقديم المنح العلمية والجوائز المالية لهذا الغرض وللمجمع فى سبيل تحقيق أهدافه وفى حدود اختصاصه أن يصدر توصيات إلى العاملين فى مجال الثقافة الإسلامية من الهيئات العامة والخاصة والأفراد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة