وزراء مالية منطقة اليورو يجتمعون فى أثينا لبحث الانتعاش الاقتصادى

الثلاثاء، 01 أبريل 2014 06:29 م
وزراء مالية منطقة اليورو يجتمعون فى أثينا لبحث الانتعاش الاقتصادى جيروين ديسلبلوم رئيس مجموعة اليورو
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتمع وزراء مالية منطقة اليورو فى أثينا، اليوم الثلاثاء (أول أبريل)، ومن المتوقع أن تتركز محادثاتهم على الانتعاش فى المنطقة التى تستخدم العملة الأوروبية الموحدة.

وعلق المسئولون لدى وصولهم لحضور الاجتماع فى قاعة المؤتمرات فى أثينا على فرص البرتغال فى الخروج دون آثار من خطة الإنقاذ المالى بحلول مايو مع تحسن التوقعات الاقتصادية بشكل تدريجى فى البلاد.

وقال جيروين ديسلبلوم رئيس مجموعة اليورو، "أعتقد أنه من الحكمة الاستفادة من الوقت المتبقى لنا. فكما تعلمون أن البرنامج مستمر حتى منتصف مايو. لذلك مازال أمامنا بعض الوقت لنأخذ فى الاعتبار كيف يتطور الاقتصاد وما إلى ذلك، وكيف تستجيب الأسواق. وأعتقد أنه يتعين علينا الاستفادة من هذا الوقت قبل اتخاذ القرار النهائى."

وبدأ الانتعاش الاقتصادى فى منطقة اليورو خلال النصف الثانى من عام 2013. وفى عام 2015 من المتوقع أن تحقق جميع دول الاتحاد معدلات نمو إيجابية، لكنه أضاف أن هناك المزيد الذى يتعين القيام به للإبقاء على قوة الدفع.

وقال "التمسك بالمستويات المستهدفة فى الموازنة والعمل على جانب الإصلاح، وبالنسبة لجميع دولنا نحن شاكرون لخروجنا من الأزمة. نسب النمو مازالت ضعيفة جدا لذلك يتعين علينا بذل المزيد ويتعين علينا مواصلة العمل على تحقيق استقرار الموازنات وفى الوقت نفسه أن نصبح أكثر قدرة على المنافسة وهذا يتطلب إصلاحات كذلك فى فرنسا."

وأبدى أولى رين مفوض الاتحاد الأوروبى للشؤون الاقتصادية والنقدية قلقه من أن طول أمد فترة التضخم المنخفض فى منطقة اليورو سيؤثر سلبا على إعادة التوازن للاقتصاد.

وقال للصحفيين "أنا قلق من احتمال أن يطول أمد مستويات التضخم المنخفضة فى أوروبا فى منطقة اليورو، لأن ذلك ستؤثر سلبا على عملية إعادة توازن اقتصاد منطقة اليورو، فمن الواضح أن ذلك سيرفع الدخول الحقيقة القابلة للإنفاق لكن من ناحية أخرى سيكون له أثر يبطئ إعادة توازن الاقتصاد فى منطقة اليورو."

وأظهرت بيانات أولية يوم الإثنين (31 مارس ) أن نمو أسعار المستهلكين تباطأت بدرجة أكبر فى مارس إلى 0.5 % على أساس سنوى من 0.7 % فى فبراير، مما يزيد من مخاطر الدخول فى حالة انكماش الأسعار، لكن رين قال إن الصورة العامة إيجابية على الرغم من الأزمة فى أوكرانيا.

وأضاف "لدينا أنباء طيبة لكل من أوروبا واليونان. الانتعاش الاقتصادى الأوروبى يكسب أرضا جديدة ويتعزز، وإذا لم تؤد الأوضاع الأمنية فى أوكرانيا وحولها وتوتر العلاقات بين أوروبا وروسيا إلى إخراج الانتعاش الاقتصادى عن مساره فإننا نتجه نحو حال أحسن بوضوح."

ويريد البنك المركزى الأوروبى الذى سيجتمع يوم الخميس المقبل بشأن سعر الفائدة الإبقاء على معدل التضخم دون المستوى المستهدف البالغ 2% ولكن قريبا منه.

ودعا صندوق النقد الدولى البنك المركزى الأوروبى مرارا إما إلى خفض الفائدة أو ضخ المزيد من السيولة فى الاقتصاد عن طريق شراء أصول عامة وخاصة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة