نائب إيرانى: قرار الاتحاد الأوروبى حول انتهاك حقوق الاقليات "تحريضى"

قال النائب الإيرانى وعضو لجنة الأمن القومى مهدى دواتجر، إن قرار البرلمان الأوروبى المعروف بإستراتيجية الاتحاد الأوروبى بشأن إيران، ليس له أى مبرر، مشيرا إلى أن إيران لن تضحى باستقلالها السياسى وأمام مطالب الغرب.

ووصف فى تصريح لوكالة فارس الإيرانية، انتهاك إيران لحقوق الأقليات الدينية الموجود فى قرار البرلمان الأوروبى بـ"المضحك"، مضيفا أنه يوجد 5 نواب ممثلين عن الأقليات الدينية فى البرلمان الإيرانى، ولهم حق التصويت، بينما فى البرلمان الإسرائيلى الذى يشكل معظمه الفلسطينيين لا يوجد نائب مسلم واحد.

وقال دوانجرى إن هدف البرلمان الأوروبى من تقرير إستراتيجية الاتحاد الأوروبى، هو التحريض ضد بلاده وإثارة الرأى العام.

ودعا إلى فتح أبواب معتقل جوانتانامو أمام نواب وحقوقى البرلمان الأوروبى، قائلا إذا أراد النواب الإيرانيون تفقد معتقلات أوروبا هل سيسمحون لنا؟ "بالتأكيد، لا".

وقال إنه من الضرورى أن يبعث البرلمان الأوروبى وفدا للسجناء السياسيين، لكن نظرا لأن الجمهورية الإسلامية لا تثق بالوفود الأوروبىة فلا يمكن أن تسمح لهم بلقاء السجناء، مشيرا إلى لقاء الوفود الأوروبية ببعض النشطاء الإيرانيين خلسة، ووصف تلك اللقاءات بغير الأخلاقية.

يذكر أن لجنة الشئون الخارجية فى البرلمان الأوروبى أصدرت قرارا أعربت فيه عن القلق إزاء الانتهاك الممنهج والمتواصل للحقوق الأساسية للإنسان، والعدد الكبير فى تنفيذ أحكام الإعدام والقيود المفروضة على الحريات فى إيران، مطالبة طهران بالإفراج عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والسجناء السياسيين والنقابيين، والذين اعتقلوا بعد الانتخابات الرئاسية عام 2009 .