والتقى "محلب" العاملين بالجمعية، وأبدى إعجابه بدقة الإنتاج اليدوى، مؤكدا أن تلك الصناعات تحتاج لمزيد من الدعم بما يحقق لها الانتشار، والتوسع، حيث تفقد مراجل إنتاج السجاد والكليم، كما تفقد مشروع تربية الأغنام الذى تنفذه الجمعية.
ويرجع تسمية قرية البشندى بهذا الاسم نسبة إلى الوالى الهندى الذى كان يزور القرية آنذاك، واعتنق الإسلام، وسمى نفسه محمد الباشا هندى، وبنى مسجدًا بها، وتم تغييرها بعد ذلك إلى "البشندى".
وتعتبر قرية البشندى من القرى القديمة بمركز الداخلة، وتعبر مساكنها المبنية بالطوب اللبن وشوارعها المفروشة بالرمال الصفراء عن الطراز الفرعونى، وأقدم ما بها مقبرة بطلمية يرجع تاريخها للقرن الأول قبل الميلاد، وبها حجرة الدفن التى تحكى عملية التحنيط، ويوجد بها المقبرة الإسلامية للشيخ البشندى، وتعتبر من أهم القرى السياحية الموجودة بمحافظة الوادى الجديد.









