شهد اللواء محمود عتيق. محافظ سوهاج اليوم مراسم جلسة الصلح التى تمت بين عائلتى الـ"حمد" والـ"سلطان" بقرية بندار التابعة لمركز جرجا، وذلك بحضور اللواء أكرم توفيق نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب، نائبا عن مدير أمن سوهاج، والمستشار أبو المجد أحمد على رئيس لجنة المصالحات بالمحافظة، والعقيد عصام غانم رئيس فرع بحث الجنوب، ومحمد عبد الحميد رئيس مدينة جرجا، وعدد من قيادات الشرطة والقيادات الشعبية والتنفيذية والدينية وعمد ومشايخ وكبار عائلات جرجا .
وقد أسدل الستار اليوم على هذه الخصومة بأداء يمين القسم الخاص بالصلح، لتعم الفرحة والسعادة على وجوه الحضور جميعا .
وأشاد المحافظ بجهود مديرية الأمن ولجنة المصالحات فى إتمام هذا الصلح بين الأطراف المتخاصمة، موجها الشكر للعائلتين ولرجال الأمن ولجنة المصالحات وكل من ساهم فى هذا الصلح ولو بكلمة طيبة، مشيرا إلى أهمية حل المنازعات بشكل ودى طبقا لتعليمات الشريعة الإسلامية التى تدعو إلى العفو والصفح عند المقدرة.
وأكد على أهمية طرح الخلافات جانبا والتركيز على قضايا العمل والتنمية، خاصة فى هذه المرحلة الهامة التى تمر بها البلاد، وقد عبر عن سعادته البالغة بالتواجد وسط أهالى جرجا.
وقال إن حضور هذه الجموع الغفيرة لجلسات الصلح، إنما ينم عن الأصل الطيب ونبذ العنف، مؤكدا أن مشاكل الثأر والخصومات بين العائلات لا يجنى فيها أى أحد مكاسب وإنما تكون سببا فى الخراب على الجميع وفى حديثه أثناء الجلسة عبر المحافظ، مجددا عن خالص تعازيه لأسر ضحايا حادث شطورة الذى وصفه المحافظ بالبشع، مؤكدا أنه يتابع لحظة بلحظة تطورات الأمور فى الحادث الأليم .
وأضاف: "أن هذا الحادث يجب أن يكون درسا وعظة للجميع"، داعيا الأهالى إلى ضرورة الإبلاغ فورا عن أى شخص يقوم بالاتجار فى الوقود بصورة مخالفة، وذلك حفاظا على أمن وسلامة المواطنين.
وأشار المحافظ فى حديثه أيضا إلى بدء إجراءات الترشح للرئاسة والمضى قدما فى تنفيذ خارطة الطريق، وأهمية المشاركة فى بناء مصر بعد ثورة 30 يونيو، داعيا شعب سوهاج إلى ضرورة المشاركة الفعالة والنزول إلى الشهر العقارى لعمل توكيلات لمن يراه الشعب مناسبا، مؤكدا أن لكل مواطن الحرية فى اختيار من يراه مناسبا ومؤهلا لقيادة مصر فى الفترة المقبلة، وقال: سوهاج من أكبر محافظات الصعيد، ويجب أن يكون صوت أهلها عالٍ دائما ومسموعا للجميع .
محافظ سوهاج يشهد صلحا بين عائلتين بمركز جرجا
الثلاثاء، 01 أبريل 2014 05:33 م
جلسة الصلح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة