خلال مؤتمر "شعب ورئيس..منظومة واحدة".. "الاجتماعى الحر" يعلن دعمه لـ"السيسى" رئيساً.. ومحمود خلف: 50% من تسليح الجيش روسى.. ومستشار وزير التعاون الدولى: "اقتصادنا بخير وقطع لسان اللى يقول بأننا نتسول"

الثلاثاء، 01 أبريل 2014 04:03 م
خلال مؤتمر "شعب ورئيس..منظومة واحدة".. "الاجتماعى الحر" يعلن دعمه لـ"السيسى" رئيساً.. ومحمود خلف: 50% من تسليح الجيش روسى.. ومستشار وزير التعاون الدولى: "اقتصادنا بخير وقطع لسان اللى يقول بأننا نتسول" الدكتورة عصمت الميرغنى رئيس الحزب الاجتماعى الحر
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت الهيئة العليا للحزب الاجتماعى الحر، دعم المشير عبد الفتاح السيسى، فى انتخابات رئاسة الجمهورية، موضحين أن قرارهم جاء لتحقيق مبادئ الثورة من عيش وكرامة وعدالة الاجتماعية، مستنكرين العمليات الإرهابية المنظمة التى يقوم بها تنظيم الإخوان وأنصار بيت المقدس فى مصر.

وقالت رئيس الحزب، الدكتورة عصمت الميرغنى، فى كلمتها بمؤتمر "شعب ورئيس منظومة واحدة" بأحد فنادق القاهرة الكبرى، "أيها المواطن عبد الفتاح السيسى فرضت علينا، فرضك الوقت والمرحلة فرضا، فسر على بركة الله، وراءك كل المصريين الشرفاء، السيد الرئيس المستقبلى عبد الفتاح سعيد السيسى، لا مصالحة على الدماء ومصر لكل المصريين ولا مكان لمن رفع السلاح وروع المصريين".


وأضافت الميرغنى، إن "مصر عانت من حكم عام أسود انتهكت فيه الحريات والحقوق"، موضحة أن الرئيس القادم لمصر لابد أن يتوافر فى برنامجه خطط محددة واضحة المعالم قابلة للتحقيق على أرض الواقع، بعيداً عن الشعارات والوعود الرنانة.


وأكدت الميرغنى أن "الشعب المصرى لن يقبل، أن يتلاعب به أحد مرة أخرى، مصراً على تحقيق ما نادت به ثورته من عيش وحرية وعدالة اجتماعية"، مشيرة إلى أن الشعب ينتظر رئيساً مخلصاً وطنياً مقداماً يتفهم طبيعة المرحلة التى نمر بها، مضيفة أنه لابد أن يلتزم أمام الشعب بعدة التزامات، أهمها، برنامجه الانتخابى الذى يتضمن حل المشكلات المزمنة والآنية، واستكمال خارطة الطريق.


ومن جانبه، قال اللواء محمود خلف، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إنه لم يحدث أبداً منذ توقيع اتفاقية السلام أن تحجز أمريكا طائرات الأباتشى، مؤكداً أن الجيش لا يعتمد على التسليح الأمريكى فقط، وإجمالى اعتماده على السلاح الأمريكى بنسبة 35% فقط، مشيرا إلى أن اعتمادنا على التسليح الروسى وصل من 45% إلى 50 %، مؤكداً أن القوات المسلحة المصرية لديها مراكز متطورة هائلة بالقوات المسلحة لتطوير كل الأسلحة بالجيش، وليس لدينا أى مشكلة فى السلاح.


وأضاف "خلف"، أن مصر رابع دولة فى العالم تفوقاً فى قوة التدخل السريع، وتعمل فى التدخل الإقليمى والعربى على وجه الخصوص وتكون القوات المسلحة المصرية حاضرة فى المنطقة، مشيراً إلى أن قوام الجيش مليون و300 ألف، مشدداً على أن التهديدات كثيرة ولن تستطيع القوات المسلحة والشرطة والأجهزة السيادية تنفيذ كل شىء بدون دعم من الشعب.


وأشار مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إلى أن مصر أمامها تحديات كبيرة من الاتجاهات الأربعة، شمال وجنوب وغرب وشرق، وهى ملفات غير قابلة للحلول العسكرية وبحاجة إلى الأدوات الناعمة الكثيرة، مضيفاً، "من الغرب لدينا مشكلة حدود مزمنة مع ليبيا، ويتم تأمين الحدود بين الدولتين، ولكن الجانب الليبى لا يوجد به جيش وهناك مخازن هائلة كبيرة جداً من السلاح بها، وتدفق من خلالها السلاح إلى مصر".
بينما قال السفير جمال بيومى، مستشار وزير التخطيط والتعاون الدولى لشئون التعاون الدولى، "إن الوضع الراهن على غير ما يتحدث به الإعلام، والكتاب، بأن اقتصاد مصر ينهار، موضحاً أن مصر سفينة ضخمة مكونة من 94 مليون طن، واقتصادها أكبر اقتصاد فى إفريقيا، وثانى أكبر اقصاد عربى بعد السعودية عالمياً، حيث تحتل السعودية المرتبة رقم 23 ومصر المرتبة رقم 26، مشيراً إلى أن تفوق الاقتصاد المصرى يأتى من عدم اعتماده على البترول مثل دول الخليج.

وأوضح بيومى، خلال كلمته بالمؤتمر، إن منجم السكرى أكذوبة، خاصة أن الذهب توقف استخراجه منذ توت عنخ أمون، موضحاً أن ما يثار باستخراج الأطنان بشكل يومى من الذهب من المنجم غير صحيح، ودولة جنوب إفريقيا لا تستخرج الكمية التى يقال أنها تستخرج من منجم السكرى، قائلاً، "يجب أن تتأكدوا أن مصر أكبر اقتصاد فى شمال إفريقيا، وأكبر قوة مسلحة فى العالم العربى، وثانى أكبر دولة فى العالم العربى من ناحية الاقتصاد، ولكن ينقصنا طاقم من القيادة والوقود".


واستطرد بيومى، قائلاً "قطع لسان من يقول مصر تتسول من الخارج، لأن إجمالى المساعدات تساوى 6 فى الألف من إنتاج مصر، وكل يورو ينفق فى مصر من المساعدات يقابلة وارادت 107 يورو، كل دولار يدخل مصر مساعدات يقابلة واردات بـ 166 دولار، ولذلك أتحدى وقف المساعدات فى مصر، من أى دولة".

ومن ناحيته، طالب الدكتور صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، المشير عبد الفتاح السيسى، حال فوزه برئاسة مصر، أن ينفذ الوصايا العشر الذى تقدم بها ناصحا إياه بتنفيذها لحظة اعتلائه عرش مصر، وفى مقدمتها جذب مشروعات استثمارية جديدة، والحرص على الأمانة.

وأضاف البياضى خلال كلمته بمؤتمر "شعب ورئيس.. منظومة واحدة"، لابد أن يسعى السيسى لتفعيل مبدأ السخاء فى الإنفاق على المبدعين والمخلصين، وأن يعمل على تفعيل دور الفن فى المرحلة القادمة، مشدداً على وجود روح المرح، وأن يكون الرئيس القادم حريصاً على تجنب اليأس والفشل، وأن تكون لديه القدرة على الابتكار والإنجاز، قادراً على الإلهام، مختتما وصاياه بضرورة تجديد الثقة فى المعاونين والمساعدين، واختيار المخلصين وأصحاب الكفاءات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة