"ثلاثى الدوحة" الداعم للإرهاب فى الدول العربية.. تميم ووالده وبن جاسم حولوا قطر لـ"شرطى أمريكا" فى بلاد العرب.. إمارة قطر تسوق نفسها "دولة القانون".. وتنكل بالآلاف من العمال الأجانب

نقلاً عن اليومى
تحولت دولة قطر إلى لغز كبير تسبب فى حيرة ضخمة للعرب بصفة عامة ومصر بصفة خاصة. تلك الجزيرة الصغيرة التى لم تتجاوز مساحتها 11 ألف كيلو متر مربع ولم يبلغ عمرها عشرات السنوات ظن حكامها أنهم قادرون على تغيير مسار التاريخ العريق لهذه الأمة التى حباها الله بالنعم لكنهم لم يدركوا أن من يهب نفسه ووطنه لخدمة سياسات أمريكا وإسرائيل فهو يسير فى طريق اللاعودة، وربما يرجع السبب فى ذلك لمراهقتهم السياسية.

وقد شكل الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، والشيخ حمد بن جاسم آل ثانى، والشيخ تميم بن خليفة جدلا واسعا لدى العرب لتغنيهم دائما بعبارات الحرية والديمقراطية إلا أنهم من أكثر الحكام العربية انتهاكا لحقوق الإنسان، فضلا على سعيهم لتكوين علاقات مشبوهة مع جهات متطرفة وإرهابية.

إن إمارة قطر تظهر بمظهر دولة قانون لها علاقات كثيرة ثقافية وأمنية وسياسية ورياضية بالغرب. بيد أنها فى واقع الأمر تستعمل بالتنكيل والاستغلال مئات آلاف العمال فى مصانع الغاز السائل فى أرضها دون أية حقوق، وتحول الأموال الضخمة فقط إلى المجموعة الحاكمة، أما الآخرون فهم عمال سود.

ورغم ذلك تحاول قطر أن تظهر أمام العرب بمظهر «الوسيط» فى كل صراع فى الشرق الأوسط لكنها تشجع فى السر الإرهاب الإسلامى على مذهب القاعدة وهو الذى يكون طرفا معتديا فى هذه الصراعات. وكانت الإشارة إلى هذه الطريقة الامتياز الخاص الذى حظيت به الجزيرة لبث أشرطة الإرهاب والقتل التى أنتجها ابن لادن إلى أن كانت تصفيته، ويبدو أن ذلك كان بفضل علاقات التشغيل والتمويل التى غمرت بها قطر طول تلك السنين منظمة القاعدة التى يرأسها. وأصبح تأييد قطر اليوم لمنظمات الإرهاب الإسلامية هذه فى مصر واليمن وليبيا والعراق وسوريا ومنها القاعدة وجبهة النصرة القاتلتان، أمرا مكشوفا.

والآن يستكمل الحاكم الحالى تميم بن حمد بن خليفة نفس مشوار والده ممسكا بيده اليمنى ماما موزة وباليد اليسرى ماما أمريكا، متوهما أن دويلة بحجم قطر قد تمحو دولة عمرها سبعة آلاف سنة وأن قناة فضائية قد تعلو على أهرامات هزمت الزمن وأن قواعد أمريكية قد ترجح كفته على خير أجناد الأرض.


موضوعات متعلقة :


السير على طريق الخيانة والانقلاب وتحويل قطر لمستعمرة أمريكية انقلب على والده عام 1995 وفتح الأبواب أمام القواعد الأمريكية وأسس «الجزيرة» لضرب العرب

بدأ حكمه بزيارة السعودية وانتهى به المطاف إلى عزلة خليجية


صديق إسرائيل والفاعل الأساسى لزعزعة أمن العرب