ويقام هذا العام تحت عنوان "السرد والثقافة" بمشاركة أساتذة من جامعات عربية وإندونيسية وبحضور المستشار الثقافى الإندونيسى بالقاهرة، د فهمى لقمان، والدكتورة نبيلة لويز، عميد كلية الآداب بجامعة جاكرتا، والدكتور حسن يوسف، مدير مركز الدراسات والبحوث الإندونيسية بجامعة القناة.
وأكد الدكتور محمد محمدين، رئيس الجامعة فى كلمته، على أهمية مثل هذه المؤتمرات التى تتناول تبادل الآراء والثقافات والمعرفة بين أعضاء هيئة التدريس.
وأشاد محمدين بدور كلية الآداب فى إقامة هذا المؤتمر الدولى، وأن الجامعة حريصة على التواصل مع كل الثقافات، وأن النشاط لم يتوقف بها لحظة واحدة منذ ثورة يناير، وتسعى دائمًا للتطوير، وأن هناك إنشاءات تعليمية جديدة ستدخل الخدمة مثل مبنى كلية التربية الذى تم وضع حجر الأساس له منذ أيام ومعهد اللغة العربية لغير الناطقين بها وكذلك معهد اللغة الصينية وكل هذا يخدم العملية التعليمية والبحثية بالجامعة.
من جانبه، قال الدكتور عبد الرحيم الكردى، رئيس المؤتمر ورئيس الجمعية المصرية للسرديات، إن المؤتمر يتميز بالعلمية والجديدة ومتصل بالحياة، وأن مفهوم الثقافة مساوٍ تمامًا لمفهوم الحياة، وأن السرد متصل أيضًا بالحياة وهو عبارة عن الوعى بالثقافة وبما يفعله الإنسان، وإن ما يميز هذا المؤتمر هو حضور أساتذة من المغرب والسعودية ولبنان ومكتبة الإسكندرية.
وأضاف د أسامة سيد على، عميد كلية الآداب، أن المؤتمر يأتى تدعيمًا للوحدة العربية بين الأشقاء والترابط مع مصر، وأن هناك تشابهًا كبيرًا فى السرد والثقافة، مؤكدًا أن الثقافة والسرد وجهان لعملة واحدة، وإن مشاركة مثل هذه النخبة دليل على أهمية المؤتمر.
أما الدكتور محمد عبد الحفيظ، فقد ألقى كلمة الباحثين، مؤكدًا على أهمية أهداف المؤتمر ومدى استفادة الباحثين منه.
وقالت د نبيلة لويز، عميدة كلية الآداب بجامعة جاكارتا، إن هذا المؤتمر يمثل أهمية كبرى لدى المشاركين لما يتمتع به من دولية والاستفادة منه كبيرة، وتمنت عودة الاستقرار والريادة لمصر لمكانتها الكبيرة بين دول العالم، وتمنت أيضًا الازدهار والتقدم للجمعية المصرية للسرديات
عقب ذلك بدأت مناقشات الأبحاث المشاركة فى المؤتمر، والذى يستمر حتى يوم 3 إبريل الجارى.
.jpg)
.jpg)
.jpg)