السعودية توقف تأشيرات الحج والعمرة من غينيا وليبيريا بسبب وباء "ايبولا"

الثلاثاء، 01 أبريل 2014 03:21 م
السعودية توقف تأشيرات الحج والعمرة من غينيا وليبيريا بسبب وباء "ايبولا" العاهل السعودى
الرياض (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلبت وزارة الصحة السعودية اليوم الثلاثاء وقف منح تأشيرات الحج والعمرة لمواطنى غينيا وليبريا بسبب مخاوف من تفشى وباء ايبولا الفتاك المنتشر فى البلدين، بين حشود المعتمرين والحجاج.

وأفادت وكالة الإنباء السعودية إن الوزارة تقدمت بهذا الطلب رغم ان منظمة الصحة العالمية لم تطلب أى حظر على السفر والتجارة مع هاتين الدولتين، وذلك "انطلاقا من حرصها وحفاظا على صحة المواطنين والمقيمين والزوار".

ووصفت هذ ا لاحراء بأنه "احتياطى نظراً لخطورة المرض وسهولة انتقاله بين الحشود البشرية".ويصل ملايين الأشخاص إلى المملكة سنويا للعمرة وخلال موسم الحج.

وحتى الجمعة الماضي، توفى 77 شخصا بالحمى النزفية من اصل 117 أصيبوا بالفيروس فى غينيا وليببريا وسيراليون.
ولا وجود للقاح آو دواء لمعالجة الإصابة بفيروس ايبولا ووحدها الإجراءات الوقائية تسمح بالحد من انتشاره مثل إقامة مراكز للحجر أو عزل المرضى وتطهير منازل المصابين بشكل مستمر.

ودعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا التى تضم 15 بلدا بينها غينيا وليبيريا وسيراليون والتى تشعر "بقلق كبير" من الوباء الذى يشكل "تهديدا اقليميا خطيرا"، الاسرة الدولية الى تقديم المساعدة.

والايبولا حمى نزفية يسببها فيروس وهى من اشد الإمراض المعروفة فتكا بحيث تؤدى إلى الوفاة فى تسعين بالمئة من الحالات،
وأطلق على اسم الفيروس اسم ايبولا نسبة إلى نهر يقع شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث رصد للمرة الأولى فى 1976.

وقد تسبب بوفاة 1200 شخص من اصل 1850 أصيبوا به فى اخطر موجات وبائية أصابت وسط إفريقيا. لكنها المرة الأولى التى ينتشر فيها الوباء بهذه الطريقة فى بلد فى غرب إفريقيا.

وتم الكشف عن الفيروس للمرة الأولى عام 1976 فى إحدى المقاطعات الاستوائية الغربية بالسودان وفى الكونغو الديمقراطية المجاورة.
وينتقل فيروس الإيبولا من خلال ملامسة دم المريض وسوائل جسمه كما يمكن إن ينتقل بسبب التعامل مع حيوانات برية تحمله وخصوصا القردة والشامبانزى والغوريلا والنسانيس والظباء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة