يواصل الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية مساعيه لدعم المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة مصر، حيث التقى د. محمد عبد العاطى النوبى رئيس الاتحاد بعدد من القيادات المسئولة عن الاتحاد بدول إندونسيا وسيرلانكا ونيجريا والنيجر والسودان.
وناقش رئيس اتحاد الأزهر والصوفية التحديات التى تواجه مصر خلال الفترات الحالية ممثلة فى عنف جماعة الإخوان الذى وصل إلى درجة الإرهاب وفق التصنيفات الدولية، مدللا للحضور على ما يجرى بالجامعات المصرية على أيدى شباب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين من حرائق للمنشآت التعليمية، انتقاما من النظام المصرى الحاضر الذى استجاب لمطالب المصريين الثائرين فى 30 يونيو العام الماضى.
وأعرب رئيس اتحاد شباب الأزهر والصوفية أن الحضور من الدول المختلفة أكدوا أن ما تمارسه جماعة الإخوان المسلمين بمصر لا ينتمى للفكر الإسلامى الوسطى المعتدل الذى يتبناه الأزهر الشريف فى رسالته العلمية والدعوية، وأعلن الحضور لرئيس اتحاد الأزهر أنهم جاهزون لوضع كافة الإمكانيات اللازمة لتعريف الجاليات المصرية بأهمية الوقوف خلف المشير السيسى لدعمه، مؤكدين أن عنايتهم بالشأن المصرى تأتى من منطلق دينى باعتبارها الحارس الأمين على مذهب أهل السنة والجماعة فى ظل الحرب الشيعية العازمة على اختراق معاقل أهل السنة.
وأشار رئيس اتحاد شباب الأزهر والصوفية أن تحركاتهم لدعم المشير السيسى لن تقف على اللقاءت بالغرف المغلقة بل سيتم تنظيم جولات فى كافة محافظات مصر والدول الأوروبية والأسيوية من خلال قادة ومسئولى الإتحاد بالتنسيق مع الحملة الانتخابية للمشير السيسى التى يتم الحصول من خلالها على الرؤية الرسمية للمشير السيسى فى العديد من القضايا التى تشغل المصريين بالداخل والخارج، كما يتم التنسيق مع حملة المشير السيسى فى عرض مطالب المصريين التى يحتاجون إليها لعرض الحلول المقترحة لها من جهة المشير السيسى بعد نجاحه فى تولى رئاسة مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة