قال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، إن الدول التى كانت تشكو من الإرهاب وخاصة الدول الغربية، تعاملت بشكل خاطئ فى مقاومته، مما أدى إلى انتشاره دون تحقيق الهدف المنشود وهو القضاء على الإرهاب وخاصة تنظيم القاعدة.
وأضاف المتحدث الرسمى لحزب التجمع، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الدول الغربية لم تلتفت لتحذيرات مصر لمواجهة التنظيمات الإرهابية، واتجهت إلى شن غزوات واعتداءات على دول أخرى، مما أدى إلى تفتت تلك الدول وانتشار الإرهاب بشكل أكبر، مستطرداً "إن غزو الدول ليس السبيل لمكافحة الإرهاب".
وأشار "زكى"، إلى ضرورة عقد مؤتمر دولى يستهدف التعاون الكامل بين كافة الدول لمحاصرة الإرهاب والإرهابيين، ويوصى بأهمية تجفيف منابع الإرهاب ومصادره تمويله، ومصادر تزوير جوازات السفر للعناصر الإرهابية.
ولفت إلى أن حرب مصر ضد الإرهاب تلعب دور فى استفاقة دول العالم لمواجهة الخطر الذى يهددها، مضيفاً أن الدول الغربية تجاهلت حقيقة وجود النشاط الإرهابى، وكانت مصر تواجه حرباً ضد الإرهاب العالمى كله، وحذرتهم كثيراً فوقفوا ضدها حتى اكتشفوا وجود خطر إرهابى يهدد الحضارة الإنسانية كاملة، عن طريق تفتيت الأمم والدعوة للارتداد لمجتمع البداوة واللجوء للعنف والتكفير.
جاء ذلك تعقيباً على ما ذكرته صحف بريطانية أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، أمر بالتحقيق فى تواجد جماعة الإخوان "الإرهابية"، فى لندن، والأنشطة التى تديرها داخل المملكة المتحدة، للتعرف على صلتها بالهجمات الإرهابية فى الشرق الأوسط.