أشرف دوس يكتب: سيادة الدولة التى أصبحت فى خطر!

الثلاثاء، 01 أبريل 2014 06:55 م
أشرف دوس يكتب: سيادة الدولة التى أصبحت فى خطر! أعمال سرقة - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل شىء فى مصر أصبح متاحًا للنهب والسلب، بداية من أموال البنوك ومرورًا بأرضها التى يشتريها رجال الأعمال بتراب الفلوس، ويحرمون هذه الأرض على أبنائها.

عصابات منظمة تأكل الأخضر واليابس فى هذا البلد، ومن يحاول أن يتصدى يدفع الثمن حياته أوحياة أحد الأعزاء عليه!

المضحك المبكى، أن هذه العصابات تعرف تمامًا ماذا تفعل، ماذا تسرق؟، ومتى؟، ومن أين؟، هذه الظاهرة التى تقف أمامها الدولة عاجزة بجانب حوادث السرقة بالإكراه وسرقة السيارات واختطاف الأشخاص وطلب مبالغ مالية كفدية لعودة المختطف والسيارات.

القضية واضحة المعالم، وتصل إلى مرحلة الكارثة فى العديد من قطاعات الدولة ومنها السكك الحديدية التى تتعرض لنهب منظم طال كل شىء وأى شيء قابل للفك، والطامة الكبرى فى سرقة "الفلنكات" التى تنتهى عادة إما بكارثة انقلاب القطار أوتوقفه عدة أيام، وربما عدة أسابيع حتى تقوم إدارة المهمات بإعادة توريد حديد جديد بدل المسروق!

الأمر الذى تفاقم فى السنوات الأخير، لا أراه مجرد حوادث ترتكبها عصابة هنا أوهناك، ولكن أرى فيه تجرأ واعتداء على هيبة الدولة وسيادتها، ولابد أن تقول الدولة، إن العقال لم ينفلت فيها بعد، وأن فيها جهاز أوقُل عدة أجهزة تستطيع أن تعرف دبة النملة، وتعرف كيف تصل إلى هذه العصابات وتقدمها للعدالة، ولا نقف جميعاً نتفرج!

المهم سيادة الدولة وهيبتها التى أصبحت فى خطر!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة