هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، عقيدتهم حب الوطن وقد كان أليما ذات زمان أن يلى أمرهم من كانوا دون المسئولية لتفجع مصر بهزيمة يونيو1967، وقتها وقر للأبد أن زمن عبد الحكيم عامر وشمس بدران إلى زوال بنزعهم نزعا من قيادة جيش مصر، ليولى أمره قادة عظام بداية من الفريق محمد فوزى لأجل إعادة بناء جيش مصر، لأجل رد الاعتبار ليدخل التاريخ القادة العظام الفريق عبد المنعم رياض والمشير أحمد إسماعيل والفريق سعد الدين الشاذلى، والمشير الجمسى والقائمة طويلة، ولن تنتهى لأن الجيش المصرى دوما "زاخر" بالرجال, وعلى هامش السيرة تتبعت أنباء تغيير قيادة الجيش المصرى فى أعقاب رغبة المشير السيسى فى الترشح لرئاسة الجمهورية، وقد تولى الفريق أول صدقى صبحى وزارة الدفاع والفريق محمود حجازى رئاسة الأركان, وتستمر المسيرة، حيث لا يتوقف أمر الجيش على قائد بعينه وذاك فضل من عند الله بأن يصون مصر ويقيها الوهن ليظل الجيش العظيم طوعاً لأمر الوطن.. سلام على خير أجناد الأرض على طول الدوام.
الجيش المصرى - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة