أحمد المسلمانى: هناك حرب نفسية على المصريين لييأسوا من صناعة المستقبل.. ومؤامرات إخوانية لإسقاط الجامعات المصرية والأزهر.. المستشار الإعلامى للرئيس: الجمهورية الثالثة بدأت فى 30 يونيو

قال أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، إن هناك حربا نفسية على المصريين، لييأسوا من صناعة مستقبل البلاد، مضيفاً: "هناك بعض الدول والأشخاص تريد أن تسقط الدولة وأن تنهار اقتصادياً وعسكرياً وأن تفشل سياسياً ومالياً واجتماعياً".

واستطرد خلال حواره للإعلامى عمرو عبد الحميد مقدم برنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، إن الوقت مناسب تماماً لإنطلاق "مصر الكبرى" ولابد من اتخاذ قرار نفسى لبناء مصر، مؤكداً أن التعليم والتطور التكنولوجى هو القاطرة لبناء الوطن.

وأضاف إن هناك مخططات دولية وإقليمية لإسقاط الجامعات المصرية، وتريد أن تعود بجامعات مصر للخلف، وإن جماعة الإخوان بجانب بعض المخططات الدولية والإقليمية يريدون أن يسقطوا الأزهر الشريف، ويرغبون فى أن يفقد "الأزهر" القوى الناعمة فى التأثير على الدول المحيطة.

وتابع المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أن تيار الإخوان يريد أن يكون "المولوتوف" عنوان للجامعات المصرية، مضيفاً: "الدولة تحتاج لقوى سياسية وائتلافات شبابية جديدة لصناعة الأمل ونسعى إلى إعادة تجديد النخبة".

وشدد المسلمانى على ضرورة إعادة إرسال البعثات الجامعية للخارج لعودة النهضة التعليمية مرة أخرى، قائلاً: "نحن نريد العائدين من "هارفرد ومامبيردج"، بدلاً من العائدين من "أفغانستان" ولن نترك الساحة لهم "للفئة الأخيرة"، واصفاً النخبة السياسة الحالية بالحجارة والفكرة السياسية والائتلافات الشبابية الموجودة الآن ليست كافية لصناعة المستقبل حسبما ذكر.

وأشار المستشار الإعلامى للرئيس إلى أن "عدلى منصور" رئيس الجمهورية يريد أن تصبح النخبة السياسة الحالية أكثر تطوراً مما عليه، لنتمكن من حل مشاكلنا بطريقة جديدة، مشيراً إلى أن الجمهورية الثالثة لمصر بدأت فى 30 يونيو 2013 برئاسة "منصور"، مضيفاً: "الإخوان وضعوا مصر فى معضلة وعطلوا بداية الجمهورية الثالثة".

ولفت إلى أن هناك قوى دولية تعمدت القفز على ثورة 25 يناير وخطفت الثورة وكانت البداية جمعة "قندهار" وخطبة القرضاوى، متابعاً: "ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من التعطيل".

وأشار المستشار الإعلامى إلى أن مكتب الإرشاد كان من أهم أسباب فشل الرئيس السابق محمد مرسى، وأن بعض القيادات الإخوانية كانوا ساخطين لما وصلت إليه الجماعة، وأن شعار "يسقط حكم المرشد" كان جرس إنذار لقيادات الجماعة ولكنهم انشغلوا بغنائم السلطة حتى جاءت ثورة 30 يونيو وأسقطتهم.

وتابع المسلمانى أن الفكر القطبى الذى يؤمن به قيادات الإخوان شبيه بفكر تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن قطر وتركيا رعاة رسميون للإرهاب، الذى تقوم بها الجماعة فى سيناء وباقى محافظات مصر، مؤكدا أن الإخوان كان لديهم "عك سياسى" وكانوا لا يثقون فى رجال الجيش والشرطة وأرادوا إنشاء حرس ثورى مثل إيران.

واستكمل: "أيمن الظواهرى فى كتابه (الحصاد المر) كفر قيادات الإخوان بمن فيهم مرسى، ولكنه عاد وتحالف معهم بعد وصولهم للحكم، ولكن الكل سقط بثورة 30 يونيو المجيدة وأصبحت الجامعات التكفيرية والإخوان فى سلة واحدة".