أبو الغار من واشنطن: جماعة الإخوان تمارس العنف عبر جماعات مسلحة تابعة لها.. وأغلبية الشعب المصرى ترفضهم خوفا على الهوية المصرية.. وسيناء تضم إرهابيين من أفغانستان والصومال واليمن دخلوا مصر فى عهد مرسى

الثلاثاء، 01 أبريل 2014 09:46 ص
أبو الغار من واشنطن: جماعة الإخوان تمارس العنف عبر جماعات مسلحة تابعة لها.. وأغلبية الشعب المصرى ترفضهم خوفا على الهوية المصرية.. وسيناء تضم إرهابيين من أفغانستان والصومال واليمن دخلوا مصر فى عهد مرسى الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب الديمقراطى المصرى
واشنطن - بهاء الطويل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب الديمقراطى المصرى، أن جماعة الإخوان المسلمين، التى تصنف كجماعة إرهابية وفقا للقانون المصرى، لديها تاريخ طويل من اللجوء إلى العنف والجميع يعلم ذلك.. محذرا من وجود جماعات مسلحة تابعة لها.

وقال أبو الغار، خلال لقائه بمجموعة من السياسيين والباحثين الأمريكين، فى واشنطن، إن الجميع يعلم أن الإخوان المسلمين لجأوا للعنف تاريخيا.. وخلال العقود الثلاثة الأخيرة ادعوا أنهم لن يلجأوا للعنف لكن انبثقت عنهم جماعات إسلامية مسلحة، ارتكبوا الفظائع فى مصر خلال التسعينيات.

وأضاف "أن الإخوان ادعوا أن لا علاقة لهم بتلك الجماعات وأنا واحد من الناس صدقتهم، لكن ما شهدناه خلال عهد مرسى أثبت العكس".. مستشهدا على ذلك بمشاركة إرهابيين من بينهم الذين شاركوا فى قتل الرئيس السادات فى احتفالية باستاد القاهرة بحضور مرسى.. مؤكدا على أن الإخوان يمارسون العنف، ولكن عبر جماعات تابعة لهم تحمل السلاح وترتكب الجرائم.

محذرا من أن سيناء تضم إرهابيين من أفغانستان والصومال واليمن، سمح لهم بدخول مصر فى عهد مرسى.

وأشار إلى أن القطاع الأكبر من الشعب المصرى رافض للإخوان، ويخشى على هوية مصر، وإذا استطعنا اجتذابهم للمشاركة فى العملية السياسية الإخوان لن يتمكنوا أبدا من الفوز بأى انتخابات حرة.

ووصف الدستور المصرى الجديد، بأنه الأفضل فى تاريخ مصر، خاصة فيما يتعلق بالحقوق والحريات، مشيرا إلى أنه يشبه الدستور الفرنسى، مشيرا إلى أن لجنة وضع الدستور لم يتم تشكيلها على أساس الانتماء للتيار الإسلامى، ولكنها تشكلت من شرائح مختلفة من المجتمع المصرى. مشيرا إلى أن أهم ما فى الدستور أن ٣٨٪ ممن لهم حق التصويت ذهبوا إلى لجان الاقتراع وأدلوا برأيهم فيما تعد أعلى نسبة مشاركة فى جميع الاستفتاءات التى شهدتها البلاد.

واعتبر الانتخابات البرلمانية المقبلة مهمة للغاية، مرجعا ذلك إلى أن مجلس الشعب المصرى، وفقا للدستور الجديد، سيكون لديه وللمرة الأولى سلطة مساوية لسلطات رئيس الجمهورية.. محذرا من عدد من المشكلات الكبيرة التى تواجه البلاد حاليا، أولها الاقتصاد، والبطالة، ومواجهة حالة الاستقطاب السياسى، وتوحيد مصر حتى يعمل الجميع من أجل المستقبل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة