وزير النقل: ندمت لتسليم نفق الأزهر لمحافظة القاهرة بعد تدهور حالته.. وخطة لبدء تطوير خط سكة حديد سيدى جابر - أبوقير بـتكلفة 1,6 مليار جنيه.. ومحافظ الإسكندرية يؤكد استعداد مستثمرين إماراتيين لتمويله

أعلن الدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل، وضع الوزارة خطة لتطوير قطار "سيدى جابر- أبو قير" بالإسكندرية، بحيث يتم تسير القطار على قضبان سيتم تثبيتها على قواعد خرسانية مرتفعة عن سطح الأرض، لافتا إلى أن هذا الخط به 17 مزلقانا و5 أعمال صناعية، وأنه سوف يتم طرح هذا المشروع على مستثمرين لتمويل التنفيذ، وأن لم يحدث سيمول التنفيذ من خزانة الدولة.

وأضاف الدميرى فى تصريحات للصحفيين مساء اليوم على هامش وجوده بالإسكندرية، أن الدراسة توصلت إلى عمل قطار مرتفع على أعمدة تصل تكلفته إلى 1.6 مليار جنيه، مستطردا: "انتهينا من مرحلة الرسومات الهندسية وعرضناها على اللواء طارق مهدى، محافظ الإسكندرية، وننتظر الموافقة عليها من أجل بدء تنفيذ الخطة".

وقال الدميرى، إن التذكرة سوف تكون بالتكلفة العادية، وسيتم طرح بدائل للمستثمر يحقق منها أرباحا، بحيث تكون فى المحطات محلات تجارية وترفيهية.

وأوضح الدميرى أن الوزارة وضعت خطة لرفع نصيب هيئة السكة الحديد من نقل البضائع إلى 20%، وأنه سيتم إنشاء محطات على طول خط السكة الحديد خاصة بنقل البضائع، بحيث تكون مجهزة ومتصلة بوسائل النقل الأخرى، لافتا إلى أنه سيتم رفع كفاءة قطارات البضائع وتجهيز البنية الهندسية والأساسية، ويدرس إسناد إداراته إلى القطاع الخاص، فيما تحتفظ السكة الحديد بتشغيله وصيانته.

وتابع الدميرى: "ندمت على تسليمى نفق الأزهر لمحافظة القاهرة لإدارته نتيجة للحالة المتردية التى وصل إليها النفق وأشعر بالحزن كلما أرى هذا النفق وما وصل إليه نتيجة عمل إجراء صيانة دورية له"، بعد إنفاق 150 مليون جنيه تمثل قيمة مواد مقاومة للحريق أثناء إنشائه، من أجل مكافحة الحريق، إلا أن النفق تدهورت لحالته لغياب الصيانة الدورية.

وأكد الدميرى أن المحافظة عرضت على الوزارة إعادة النفق إليها لتولى إدارته بعد الحالة التى وصل إليها، لافتا إلى أن الهيئة القومية للأنفاق التابعة للوزارة أنشأت هذا النفق إلا أنها لم تحافظ عليه.

فيما كشف اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية، عن عرض المشروع على مستثمرين إماراتيين وأبدوا اهتمامهم به وأكد أنه جار دراسته.

وأوضح الدكتور عبد الحليم عمر، مستشار وزير النقل لشئون السكة الحديد والمترو، أن التنفيذ سيكون بمشاركة جامعة الإسكندرية، وسوف يبدأ التنفيذ خلال 6 شهور.