وزير التربية والتعليم: عودة الدراسة من عوامل الاستقرار فى الدولة

الأحد، 09 مارس 2014 02:24 م
وزير التربية والتعليم: عودة الدراسة من عوامل الاستقرار فى الدولة الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، أن اليوم الدراسى الأول مر أمس بسلام، مشيرا إلى أن نسبة حضور الطلاب فى المدارس تراوحت بين 85% إلى 90% وذلك فى 12644 مدرسة بنسبة 26% من مدارس الجمهورية التى انتظمت فيها الدراسة، وأوضح الوزير أن عودة الدراسة من عوامل استقرار الدولة، وأن ارتفاع نسبة الحضور تؤكد ثقة الناس فيما قامت الدولة باتخاذه من إجراءات، لافتا إلى أن كل طلاب مصر أمانة فى عنقه.

جاء ذلك خلال استضافة جمعية دريم لاند للثقافة والتنمية للوزير مساء أمس بحضور الدكتور أحمد بهجت رئيس مجموعة شركات دريم، والسيدة لونا مجدى مديرة الجمعية وعدد كبير من الخبراء والعلماء والمفكرين، لعرض الخطة الاستراتيجية الجديدة للتعليم قبل الجامعى 2014/2030.

طالب الوزير الجميع بالعمل والاجتهاد، قائلا: لن تقول لكم الحكومة الجديدة "اربطوا الحزام" ولكن ستقول "اعملوا"، لافتا إلى أنه كلما زاد العمل، ارتفع الدخل القومى، وارتفعت بالتالى قيمة الـ4% المخصصة للتعليم فى الدستور.

وكشف الوزير عن أن هذه هى المرة الثانية عشر التى يتم عرض الخطة الإستراتيجية فيها للحوار المجتمعى، لافتا إلى أنه قد تم عرضها فى عدد من المحافظات، فضلا عن صحف قومية وحزبية. وأكد أنه فى كل مرة يتم عرض الخطة يطرح مبدعون آراء وأفكار يتم أخذها فى الاعتبار والاستفادة منها، وأضاف أن الخطة مقسمة إلى 3 مراحل: قصيرة ومتوسطة وطويلة، المرحلة الأولى من 2014 إلى 2017 والثانية من 2017 إلى 2022 والثالثة من 2022 إلى 2030، وأكد أن هناك وقفة عند نهاية كل مرحلة، حتى نستطيع تقييم الأداء ومعالجة نقاط الضعف أو السلبيات، ولفت إلى أن الشعب المصرى الذى صنع الخطة واشترك بكل أطيافه فى إعدادها هو الذى سوف يصر على تطبيقها.

وأشار إلى أن الخطة تضع فى مقدمة أولوياتها الإتاحة أى إيجاد مكان لكل طفل فى التعليم، لافتا إلى أننا نحتاج إلى بناء 10.000 مدرسة جديدة خلال 3 سنوات وإصلاح وتجديد 20.000 مدرسة قائمة، وكشف عن وجود 1000 قرية محرومة تماما من التعليم، وارتفاع النمو السكانى إلى 4%، لذا اتخذت الوزارة شعار "معا نستطيع" للخطة الإستراتيجية. وأوضح أن ميزانية الدولة لن تكفى لبناء هذا العدد من المدارس، مشيرا إلى أن الوزارة قامت بتبنى عدد من المبادرات المجتمعية، فضلا عن مساهمة دولة الإمارات ببناء 800 مدرسة وعدد من رجال الأعمال 300 مدرسة، والفنان محمد صبحى 50 مدرسة.

وأكد الوزير على أهمية التغذية المدرسية، خاصةً فيما يتعلق بتحسين القدرات العقلية والذهنية للطلاب، فضلا عن أنها عنصر جذب للمدرسة حيث ترتفع نسبة حضور الطلاب فى الأيام التى توزع فيها الوجبة المدرسية. وكشف عن تخصيص 8 مليارات جنيه من الميزانية فى العام القادم للتغذية المدرسية لجميع الطلاب فى المدارس الحكومية طوال العام الدراسى.

وأشار إلى أن الدراسات كشفت عن أن الطفل المصرى من سن 5 إلى 8 سنوات من أذكى أطفال العالم، ثم يتغير معدل نمو ذكائه بعد ذلك، مشيرا إلى أن براءات اختراع طلاب التعليم قبل الجامعى تشكل 75% من جملة براءات الاختراع بمصر، وكشف عن قيام طلاب وطالبات مدرستى المتفوقين بالسادس من أكتوبر والمعادى بإنجاز 17 براءة اختراع.

ولفت الوزير إلى الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة فى الخطة، مشيرا إلى أنه يتم الإعداد لإنشاء مدارس دمج فى كل الإدارات التعليمية.

وأكد من جهةٍ أخرى أن الوزارة تهتم أيضا بالموهوبين والمبدعين، لافتا إلى حصول مصر على المركز الثانى على مستوى العالم فى مسابقة "المعلمين المبدعين"، وتأهل 10 معلمين للسفر إلى برشلونة هذا الأسبوع لتمثيل مصر فى المسابقة العالمية.

وأوضح أن الخطة تولى اهتماما كبيرا بالتعليم الفنى باعتباره قاطرة التنمية، مشيرا إلى أنه لدينا 2.5 مليون طالبا فى التعليم الفنى، يجب أن نوجد لهم أماكن فى المصانع لتدريبهم. وأشار إلى أن الخطة تركز على تطبيق فكرة "مصنع بكل مدرسة" و"مدرسة بكل مصنع"، مشيرا إلى أن فكرة "مدرسة بكل مصنع" تم تنفيذها فى 17 مصنعا.

ولفت الوزير إلى أن جميع تلاميذ مصر بالصفوف الثلاثة الابتدائية الأولى يقرأون ويكتبون لغة عربية صحيحة بالتشكيل، مُرجعا الفضل إلى مشروع القرائية الذى تم تطبيقه فى جميع المدارس الحكومية. وأشار إلى أنه قد تم البدء فى تطبيقه فى الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائى.


















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة