أصدر المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، تقرير حديث عن مؤشر العمليات الإرهابية منذ 30 يونيو 2013 إلى 28 فبراير 2014.
ويسعى مؤشر العنف التابع لبرنامج الدراسات المصرية، إلى رصد وتحليل الأعمال الإرهابية فى مصر، استنادًا على نوعية العملية والنطاق الجغرافى والمدة الزمنية للعمليات، بهدف رصد اتجاهات الاستقرار السياسى فى مصر.
ولخص التقرير أهداف العمليات الإرهابية فى 4 أهداف رئيسية هى: استدراج الجيش والشرطة فى عمليات متفرقة فى أنحاء الجمهورية، والتأثير على الروح المعنوية لأفرادهما وهو ما أسماه البعض بـ"نظرية الفيل والنمل"، أى تحقيق أكبر إزعاج ممكن فى نفس الوقت وفى أجزاء مختلفة.
أما الهدف الثانى، الضغط من أجل وقف تطبيق خارطة الطريق واستحقاقات الديمقراطية وعودة الوضع على ما كان عليه قبل 30 يونيو 2013، داخليًا عن طريق تلك العمليات بجانب الضغط الخارجى، بالإضافة إلى الانتقام من الجيش والشرطة لسقوط قتلى فى فض اعتصامى رابعة والنهضة من جانب الإخوان ومؤيديهم، وما تلاه من أحداث مثل حادث سيارة ترحيل مسجونى الإخوان ومحاولة إثبات فشل الأمن فى تأمين الأوضاع فى هذه المرحلة خاصة بعدما فوض الشعب الجيش المصرى فى مواجهة الإرهاب.
وأخيرا، محاولة الضغط على السلطة للقبول بشروط التفاوض مع جماعة الإخوان المسلمين، على حد ذكر التقرير.
إلى نص التقرير:-
ننشر تقرير"الدراسات الاستراتيجية"حول العنف ضد الأمن لزعزعة الاستقرار
الأحد، 09 مارس 2014 04:13 م