التلوث أصبح يحاصرنا من جميع الاتجاهات داخل المنزل وخارجه وفى كل مكان وعلى الإنسان التعرف على طرق التعامل معه ومحاربته، وهناك بعض الخطوات البسيطة الوقائية، التى لا يلتفت إليها الكثيرون، قد تجنبك الإصابة بأمراض كثيرة، وبمشكلات صحية على المدى البعيد.
يؤكد الدكتور محمد محمود عيسى استشارى الباطنة والسكر، أن الكثيرين لا يهتمون ببعض الممارسات البسيطة التى قد تشكل عنصرا فارقا فى الحفاظ على صحتهم، فالوقاية من التلوث تبدأ من خلال التوقف عن تلوث البيئة الداخلية والخارجية، فيجب أن يتوقف الشخص عن تلويث منزله، وعدم الاهتمام بنظافته، وكذلك الكف عن تلويث البيئة برمى القمامة وتلويث المياه وتركيب المداخن وغيرها، فهى منظومة تعود عليه وعلى صحته بالسلب.
يقدم "استشارى الباطنة والسكر" نصائح بسيطة عن كيفية مواجهة التلوث والوقاية من أضراره منها:
للوقاية من تلوث الهواء ابتعد عن الأماكن الصناعية المملوءة بهواء المصانع والدخان، وابتعد عن مصادر الحرق، كحرق القمامة والقش والمحاصيل والمواد المعاد تصنيعها، ولا تقطن بجانب المناطق الملوثة، التى تزيد فيها نسب التلوث بشدة.
أما للوقاية من تلوث الهواء داخل المنزل، احرص على وجود البصل الذى يمتص الهواء الملوث، وكذلك الفحم.
وينصح "عيسى" للوقاية من الأمراض، احتفظ بمنديل جاف وضعه على الفم والأنف معا، أو احتفظ بواقٍ للأنف والفم فى حقيبتك باستمرار، وارتديه داخل الأماكن المغلقة، والمناطق المزدحمة، وسيئة التهوية، وعالية التلوث، وكل الأماكن المنتشر فيها العدوى كالمستشفيات ومناطق الأوبئة ومترو الأنفاق.
وأضاف "عيسى" أنه للوقاية من تلوث الغذاء امتنع عن تناول الطعام المجهول المصدر، والمنتهى الصلاحية، والمعد خارجيا، واهتم بإعداد طعامك بنفسك منزليًا، على أن يكون نظيفًا، وكذلك الابتعاد عن الأطعمة التى يمكن رشها بالمبيدات بكثرة.
وأشار "عيسى" إلى أهمية الاعتماد على مصدرين للمياه، إما المياه المعدنية الطبيعية والمعلوم مصدرها، أو المياه المغلية والمقطرة بعد غليها، أو استخدام جهاز تنقية المياه فى المنطقة بالكامل، وذلك للوقاية من تلوث المياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة