نبيل العربى ووزير خارجية المغرب: مجلس الجامعة العربية أصدر قرارا بإدانة الإرهاب بمصر والبحرين.. العربى: القرارات صدرت بتوافق الأعضاء.. والمعارضة السورية ستتسلم مقعد دمشق فور اكتمال مؤسساتها

الأحد، 09 مارس 2014 09:09 م
نبيل العربى ووزير خارجية المغرب: مجلس الجامعة العربية أصدر قرارا بإدانة الإرهاب بمصر والبحرين.. العربى: القرارات صدرت بتوافق الأعضاء.. والمعارضة السورية ستتسلم مقعد دمشق فور اكتمال مؤسساتها نبيل العربى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكّد الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربى، أن كل القرارات التى صدرت اليوم عن اجتماع مجلس الجامعة فى دورتة 141 اليوم، الأحد، صدرت بتوافق كل الأعضاء ولم توجد قضايا خلافية على الإطلاق، وهذا يعكس مدى تفاهم العمل العربى المشترك.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الأمين العام لجامعة الدول العربية مع وزير خارجية المغرب، صلاح الدين المزوار، رئيس الدورة الحالية، والذى أكد على ضرورة طى الخلافات العربية التى أثارتها مسألة عدم تقبل الرأى الأخر.

وأوضح الوزير المزوار أن الدول العربية لها القدرة على أن تتعامل من منطق المصلحة المشتركة فى إعادة ترتيب البيت العربى حيث أن هذه مسئوليتنا فى هذه المرحلة لتقريب وجهات النظر والتحلى بالفكر الحضارى.

ولفت الوزير المزوار إلى أن العاصمة المغربية مراكش ستحتضن اجتماع لوزراء الداخلية العرب يومى 12، 13 من الشهر الحالى، والذى بدوره سيساهم فى نبذ العنف والإرهاب فى أى جهة أو مكان، والعمل على تحقيق العمل المشترك، وإلا ستبقى ضربات الإرهاب متعددة.

وتابع: أعتقد أن هذا الاجتماع ستصدر عنه قرارات صارمة تعطى اإشارة للإرهاب بأن الجسم العربى قادر على مواجهة كل أنواع التطرف والارهاب.

وأكمل: صدر قرار اليوم من مجلس الجامعة بإدانة الإرهاب فضلا عن صدور قرار محدد فى هذا الشأن لكل من مصر والبحرين كما أُضيفت قرارات متعلقة بالإرهاب فى دول أخرى كالصومال.

من جهته قال الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، فيما يتعلق بمقعد سوريا فى جامعة الدول العربية، أن القمة العربية التى عقدت فى مارس الماضى أقرت إعطاء المقعد للمعارضة، وأن هذا الأمر تم حسمه تمامًا مستطردا: " ما حال دون إعطاء المقعد للمعارضة هو أن الكيان المعارض لم تكتمل مؤسساته حتى الآن فضلا عن وجود إشكاليات فى أوراق الاعتماد بالجامعة".

أما بخصوص مؤتمر جينيف 2، قال الأمين العام " كان لدينا أمل كبير فى أن تتحرك الأمور فى جينيف 2 لكن هذا لم يحدث، ولكنى أرى استفادة واحدة من هذا الاجتماع أن المعارضة والنظام جلسوا أمام بعضهما وتحدثوا كل منهم على حدا، وهذا أعطى رسالة للعالم أن سوريا أصبح لها كيانين وليس كيان واحد.

وتابع: حتى الآن لا أعلم هل سيكون لاجتماع جينيف 2 جولة ثالثة أم لا، ولكن من دعى لجينيف 2 هما الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، والأمر بين الدولتين لا تبشر بشيئ إيجابى قادم.

وأوضح العربى أن الأزمة الخاصة بقطر وسحب كل من السعودية والامارات والبحرين لسفرائها من قطر لم يناقش اليوم خلال الاجتماع حيث أن وزير خارجية قطر لم يحضر لسفره إلى المغرب مع أمير قطر إلى المغرب هذه الأيام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة