نائب الرئيس السودانى يؤكد حرص بلاده على إجراء الحوار لإحلال السلام

الأحد، 09 مارس 2014 11:55 ص
نائب الرئيس السودانى يؤكد حرص بلاده على إجراء الحوار لإحلال السلام نائب الرئيس السودانى حسبو محمد عبد الرحمن
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد نائب الرئيس السودانى ورئيس القطاع السياسى بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم حسبو محمد عبد الرحمن، حرص حكومة الخرطوم على إجراء الحوار الوطنى، من أجل إحلال السلام وحل قضايا البلاد كافة.

وقال حسبو- خلال لقائه بقادة الأحزاب والقوى السياسية والحركات الموقعة على السلام اليوم- "إن آلية الحوار سيتم إعلانها خلال الأيام القليلة المقبلة، للعب أدوارها كاملة فى دعوة الأهل والقبائل كافة لتمكين صوت العقل والاعتصام بحبل الله والتسامى والتصافح وترك الاقتتال فيما بينهم".

ووصف ما تقوم به الحركات المسلحة تجاه المواطنين بقراهم الآمنة بأنه عمل يتنافى مع كل القيم والأخلاق الدينية، مشيرا إلى أن فتح الحكومة الباب واسعا من أجل الحوار لم يمنعها من لعب أدوارها الدستورية والقانونية فى حماية المواطنين والدفاع عن حقوقهم. وأكد نائب الرئيس السودانى أن زيارته لولاية جنوب دارفور جاءت من أجل الانتقال بدارفور إلى مرحلة جديدة ونزع فتيل الاقتتال والحرب، والبعد عن الصراعات القبلية التى عصفت بها والتوجه بها نحو المصالح العليا للمواطن والوطن.

من جانبهم، أكد قادة الأحزاب والحركات الموقعة على السلام، تأييدهم ودعمهم لدعوة الرئيس البشير للحوار الوطنى الشامل من أجل السودان وشعبه، كما أكدوا وقوفهم مع القوات النظامية والشرطة وقوات الدعم السريع بتناغم وانسجام لبسط هيبة الدولة وحماية المواطنين ومصالحهم، معبرين عن رضاهم التام للأدوار التى تلعبها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تجاه سلامة الأرض والمواطن.

كما أكد قادة الأحزاب والقوى السياسية والحركات المسلحة بالسودان، تمسكهم بكل الاتفاقات الموقعة مع حزب المؤتمر الوطنى (الحاكم)، وأنهم يدعمون النهج الميدانى الذى يقوده نائب الرئيس السودانى للانتقال بإقليم دارفور إلى سابق عهدها بنبذ العنف والاقتتال والتوجه بها نحو الاستقرار والوحدة.

جدير بالذكر أن نائب الرئيس السودانى حسبو عبد الرحمن، يواصل لقاءاته المطولة حاليا مع قادة القبائل بغرض موافقتهم على عدد من الاتفاقات التى يوجهها للمصالحات بين قبائل المنطقة لتنتقل بدارفور إلى مراحل جديدة يسودها الأمن والاستقرار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة