مدير منطقة الأزهر: التدخلات فى المدن التاريخية بالتنسيق مع "الآثار"

الأحد، 09 مارس 2014 10:07 م
مدير منطقة الأزهر: التدخلات فى المدن التاريخية بالتنسيق مع "الآثار" حديقة الأزهر
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مجدى سليمان، مدير عام شئون مناطق الأزهر والغورى، إن التدخلات الحديثة هى مشاريع قومية حديثة، ومن المفترض والمتبع هو التعاون مع الجهات المعنية التى تتعامل مع هذه المشروعات، وهناك مثل وهو إنشاء حديقة الأزهر.

جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان "التدخلات الحديثة فى مدينة القاهرة" ضمن فعاليات مؤتمر لمناقشة خطة وزارة الآثار للتنمية الثقافية والوعى الأثرى تحت عنوان "الموسم الثقافى لمفتشى الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية".

وأوضح سليمان، أنه عند إقامة أى مشروع فى الأماكن الأثرية والمدن التاريخية يكون بالتعاون والتنسيق مع وزارة الآثار، وذلك لأن المعروف عن المدن التاريخية أنه لها قواعد وتواريخ التى تقوم على الملامح الأثرية المورثة وتنضم الإنشاءات الأثرية ولا تتنافر مع القواعد الإسلامية.

وأشار سليمان، إلى أن القيمة العالمية للمدن التاريخية تقع تحت معايير للمواثيق الدولية التى تخضع لها المدن التاريخية، مثل مدينة القاهرة التى هى أعظم وأعرق المدن الإسلامية فى العالم، والتى تعود بدايتها لمدينة ملكية يسكنها الملوك والأمراء، وكان يتحدد تخطيط البناء بتحديد موقع المدينة ثم المسجد، ويأتى بعد ذلك الخطط الباقية لاستكمال البناء التى أخذت الشكل المستطيل.
وأضاف سليمان، أن التدخلات الحديثة فى عام 1998 وضع الحجر الأساس لحديقة الأزهر التى كانت تعد مقلب للقمامة على مساحة 80 فدانا، وتم وضح الخرائط والخطط لتقسيم الأرض التى وقع الاختيار عليها لبناء الحديقة، فكان فى الجزء الشرقى أمام الحسين كان سيقام جراج متعدد الطوابق وتم تكليف مؤسسة أغاخان الثقافية بعمله، وكان هذا هو المقرر عمله، وكان يوجد فى التخطيط نقطة شرطة وإسعاف ومستشفى الحسين.

وأوضح سليمان، أنه عندما يتم الحفر فى أرض حديقة الأزهر ونكتشف أثرا نقوم بوقف الحفر لحين نقل الأثر، وكنا دائما نواجه أزمات مع الشركة المكلفة بالبناء لتعطيل عملية البناء من جانبنا، وتم اكتشاف الكثير من الحفائر عند اكتشاف سور صلاح الدين، تم اكتشاف دينار الإمام "عيسى" آخر السلاطين فى مصر.

وأكد سليمان أن بعض ذلك تمت عمليات التدخلات الحديثة التى قامت على أرض حديقة الأزهر، التى يعد منها الإيجابى وهى أنه يعتبر المتنفس السياحى فى مصر، وهناك السلبى وهو عدم بناء متحف للحفاظ على أثرية المكان وأيضاً إنشاء كبارى لحل أزمة المرور ولكنها تعمل على تشوية الملامح التاريخية.
وتم عرض مجموعة من الصور التى تستعرض مراحل إنشاء وتطوير حديقة الأزهر والتدخلات الحديثة عليها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة